صادق البرلمان الفرنسي ليل الثلاثاء الأربعاء على تمديد حال الطوارئ المعمول بها في البلاد لستة أشهر، بعد خمسة أيام من اعتداء نيس الذي أسفر عن مقتل 84 شخصا، وتبنى النواب مشروع قانون تمديد حال الطوارئ لستة أشهر، أي حتى نهاية يناير 2017، برفع الأيدي. ويجب أن يحال المشروع إلى مجلس الشيوخ الذي سيناقشه الأربعاء.وأكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن على بلاده أن تتوقع "اعتداءات أخرى" و"مقتل أبرياء آخرين". وقال فالس في كلمة ألقاها مساء اليوم الثلاثاء أمام النواب لتمديد حال الطوارئ في البلاد إثر اعتداء مدينة نيس الساحلية بجنوب فرنسا، انه "رغم صعوبة قول هذه الكلمات، فمن واجبي أن أفعل ذلك، سيكون هناك اعتداءات أخرى، وسيقتل أبرياء آخرون، علينا ألا نعتاد على الأمر أبدا، ولكن أن نتعايش مع هذا التهديد، حيث التعايش معه ومواجهته".38 قتيلاً من 19 دولةالى ذلك أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء أن هناك نحو 38 أجنبيا بين 84 قتلوا في الهجوم الذي نفذ بشاحنة في مدينة نيس اثناء الاحتفالات باليوم الوطني فرنسا، وان القتلى ينتمون إلى 19 دولة بينها الجزائر وألمانيا وأرمينيا وبلجيكا والبرازيل وإستونيا والولايات المتحدة وجورجيا وإيطاليا وقازاخستان ومدغشقر والمغرب وبولندا وروسيا ورومانيا وسويسرا وتونس وتركيا وأوكرانيا.وأوضحت أن لائحة الجرحى لم يكتمل إعدادها بعد لكن عند إضافتهم إلى الضحايا يصبح عدد الدول التي أصيب أو قتل مواطنون منها في الهجوم 29.يذكر ان مدينة نيس الساحلية في الجنوب الفرنسي يزورها أكبر عدد من السياح الذين يقصدون فرنسا بعد باريس.