بحث الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة وزير النفط مع عباس علي النقي الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، نشاط الشركات العربية المنبثقة عن منظمة الأوابك وأوجه التعاون حول المشاريع المشتركة في مختلف النشاطات النفطية وكذلك الاستثمارات البترولية وتعزيزها خدمة لقطاع البترول في الأقطار العربية.وأستقبل الوزير في مكتبه بالهيئة الوطنية للنفط والغاز صباح يوم الأربعاء الأمين العام للمنظمة، بحضور الدكتور أحمد علي الشريان الأمين العام للهيئة الوطنية للنفط والغاز والسيد علي عبدالجبار السواد مدير عام الاستراتيجيات والتخطيط بالهيئة.وفي بداية الاجتماع رحب وزير النفط بالأمين العام للأوابك مشيداً بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) في تعزيز العمل العربي وإبراز الدور الفاعل لمنظمة أوابك وجهودها لعقد الفعاليات الإقليمية والدولية والتي نؤكد حضورها الإقليمي والدولي ودورها الحيوي في المحافل الدولية تحقيقاً للأهداف التي من أجلها أنشئت المنظمة.وخلال الاجتماع تم مناقشة العديد من المواضيع التي تتعلق بنشاط أوابك والتي منها الدراسات التي تنجزها الأمانة العامة والفعاليات التي تنظمها أو تشارك في تنظيمها فضلاً عن التقارير التي تنجزها في مجال متابعة شؤون البيئة وتغير المناخ. كما تم التطرق إلى نشاط الشركات العربية المنبثقة عن منظمة الأوابك وأوجه التعاون حول المشاريع المشتركة في مختلف النشاطات النفطية وكذلك الاستثمارات البترولية وتعزيزها خدمة لقطاع البترول في الأقطار العربية.من جانبه قدم الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) عباس علي النقي تهانيه لمعالي الشيخ محمد بن خليفة بن أحمد آل خليفة بمناسبة تعيينه وزيراً للنفط، متمنياً التوفيق والسداد لمعالي الوزير وأن تساهم جهود معاليه مع جهود أصحاب المعالي وزراء البترول والطاقة في الدول الأعضاء إلى تحقيق الأهداف التي من أجلها أنشئت الأوابك وأن يكون هناك المزيد من التعاون لجميع الأقطار العربية الأعضاء في مختلف اوجه النشاطات المتعلقة بالصناعات البترولية.الجدير بالذكر بأن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) قد تأسست في عام 1968 وتضم في الوقت الحاضر عشر دول عربية مصدرة للبترول. وقد انضمت مملكة البحرين إلى عضويتها في عام 1970. وتهدف المنظمة إلى تعاون الأقطار العربية في دعم وتعزيز الصناعة البترولية العربية بتبادل الخبرات والمعلومات والاستفادة من موارد هذه الأقطار وإمكانياتها في إنشاء المشروعات المشتركة في مختلفة أوجه النشاطات في هذه الصناعة الحيوية.