دبي - (رويترز): قال مسؤول تنفيذي كبير أمس، إن رويال بنك أوف كندا "آر.بي.سي”، يتوقع في المستقبل القريب مضاعفة عدد موظفي إدارة الثروات في مكتبه بدبي وإنه منفتح تجاه أي فرص للقيام بعمليات استحواذ.ويتطلع "آر.بي.سي” - الذي مقره في تورونتو - إلى إدارة الثروات العالمية كمحرك رئيس للنمو مستهدفاً تحقيق نمو ذاتي في الولايات المتحدة وبريطانيا وآسيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية إضافةً إلى عمليات استحواذ صغيرة أو متوسطة لتنمية أنشطته العالمية لإدارة الثروات والأعمال المصرفية الخاصة والصناديق.وقال رئيس قسم إدارة الثروات بالأسواق الناشئة، بارند جانسنس للصحافيين في دبي: "لدينا حالياً 15 موظفاً في مكتبنا بدبي ونتوقع أن نضاعف الرقم لمثليه في غضون عامين إلى 3 أعوام”.ويريد سادس أكبر مدير ثروات في العالم أن يرفع عدد العاملين بخدماته الاستشارية في الأسواق الناشئة لأكثر من مثليه ليصل إلى 220 موظفاً على الأقل بحلول عام 2015 مع سعيه لتوسعة حجم أعماله هناك من 20 مليار دولار كندي (20 مليار دولار أمريكي) إلى 50 مليار دولار كندي حسبما ذكر البنك الشهر الماضي.يذكر أن "آر.بي.سي” أكبر بنك تجزئة في كندا والبنك الأكثر تركيزاً على إدارة الثروات ولم يتأثر تأثراً يذكر بالأزمة المالية العالمية بل ونجح في استقطاب كفاءات مهمة غادرت مؤسسات أمريكية وأوروبية اضطرت إلى تقليص عملياتها بسبب الأزمة.وقال جانسنس: "نرى الآن فرصا لعمليات استحواذ واسعة النطاق.. للمرة الأولى ترى أمثلة لبنوك كبيرة تنسحب من مناطق معينة.. لذا ترى تحركات حول بنوك بالقطاع وهو ما نرقبه عن كثب”.وفي وقت سابق هذا الشهر ذكرت "رويترز”، أن "بنك أوف أمريكا ميريل لينش” قد عرض وحدته لإدارة الثروات خارج الولايات المتحدة للبيع في صفقة يأمل أن تدر 3 مليارات دولار. وأحجم جانسنس عن التعليق بشأن ما إذا كان آر.بي.سي مهتماً بالصفقة المحتملة.وتضخ منطقة الخليج جزءاً كبيراًً من إنتاج النفط الخام العالمي وتتكالب بنوك الأنشطة المصرفية الخاصة العالمية على المنطقة مع تنامي أعداد المليونيرات بها.ويعمل بقطاع الأنشطة المصرفية الخاصة بالمنطقة عدة بنوك متخصصة في هذا المجال مثل جوليوس باير وساراسين ألبين وتتنافس مع بنوك متنوعة النشاط مثل جيه.بي مورجان تشيس ويو.بي.اس.