قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية السيد جميل بن محمد علي حميدان، إن مملكة البحرين تعمل بتوجيه سامي من قيادتها الرشيدة لتنمية وتعزيز كفالة الحقوق والحريات الدينية وترسيخ روح الود والتعاون وقيم المودة والسلام بين جميع المواطنين والمقيمين.التقى وزير العمل بمكتبه الخميس رئيس الجمعية البحرينية للتسامح والتعايش بين الأديان السيد يوسف محمد بوزبون، وبحضور جميع أعضاء مجلس ادارة الجمعية الذين يمثلون مختلف مكونات المجتمع البحريني من أديان وأطياف.وخلال اللقاء قدم رئيس الجمعية عرضاً لأبرز أهداف الجمعية وخطط العمل المتعلقة بالفعاليات والأنشطة المستقبلية التي تعزز من مفاهيم التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات في المجتمع.كما قدم عدد من أعضاء الجمعية خلاصة تجربتهم العملية والغنية بمدى استفادتهم من أجواء التسامح والمحبة التي أرساها ودعمها جلالة الملك المفدى، ومدى سعادتهم لمشاركتهم في مختلف الفعاليات والانشطة المعززة لهذا التوجه الذي ترعاه قيادة مملكة البحرين.وأشاد حميدان بالجهود الطيبة التي تبذلها الجمعية من أجل ترسيخ مفاهيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأديان والمذاهب في المجتمع البحريني، مؤكداً ان مملكة البحرين تعمل بتوجيه سامي من قيادتها الرشيدة لتنمية وتعزيز كفالة الحقوق والحريات الدينية وترسيخ روح الود والتعاون وقيم المودة والسلام بين جميع المواطنين والمقيمين.وأشار سعادة الوزير إلى ان التراحم والعدالة الاجتماعية واحترام حقوق الجميع من مواطنين ومقيميين وحماية كافة الحريات العامة والشخصية والدينية، كانت وستبقى دعامات أساسية لنظام الحكم الرشيد في المملكة، كما انها من أبرز القيم المجتمعية لشعب البحرين، منوهاً بأهمية نشر ثقافة التعايش والسلام في العالم.من جانبه أعرب رئيس الجمعية عن شكره وتقديره لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية على دعمها ومساندتها للجمعية لتؤدي رسالتها من خلال إشاعة روح المحبة والتسامح في المجتمع البحريني، منوهاً بان مملكة البحرين تعتبر نموذجاً يحتذى به في التعايش والتسامح بين الجماعات الدينية والثقافية والحضارية المختلفة والتي تعيش على هذه الارض منذ القدم.