حذر وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة التحالف الدولي لمحاربة تنظيم (داعش) الإرهابي، من الدور الهدام الذي تقوم به إيران في سوريا من خلال إرسال قوات من الحرس الثوري الإيراني للقتال وما تقدمه من دعم واضح للجرائم الإرهابية التي يرتكبها حزب الله.وطالب وزير الخارجية في اجتماع التحالف الدولي الذي عقد بمقر وزارة خارجية الولايات المتحدة الأمريكية بمدينة واشنطن مساء الخميس، بضرورة العمل على عدم تمكين إيران من ملء الفراغ الذي سيحدث فور هزيمة داعش .وشارك معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية وسعادة الفريق الركن يوسف بن احمد الجلاهمة وزير شؤون الدفاع في الإجتماع، حيث تم استعراض جهود التحالف في مكافحة تنظيم داعش على الاصعدة كافة وبحث سبل تطوير هذه الجهود بما يكفل القضاء على هذا التنظيم الإرهابي .وأكد وزير الخارجية في كلمته حرص مملكة البحرين على المشاركة في هذا الاجتماع المهم الذي يناقش واحدة من أخطر التحديات التي تواجه المجتمع الدولي باسره وتتمثل في ظاهرة الإرهاب بكافة أبعادها وتداعياتها وصورها ، مشددًا على أن تحقيق الأمن والسلم في العراق وسوريا مرهون ليس فقط بالقضاء على داعش وإنما على كافة المجموعات الإرهابية والتي لا تشكل خطرا على هذين البلدين فحسب ، وإنما على جميع دول العالم التي بدأت تستشعر خطر امتداد الإرهاب إليها، وما يفرضه ذلك من ضرورة التصدي لجميع أشكال التطرف والعنف والإرهاب من خلال العمل الجماعي المنظم والفعال للتخلص من هذه التنظيمات التي تعادي الحضارة والإنسانية وتتخذ من القتل والإرهاب اسلوبًا لترويع الآمنين وحصد أرواح الأبرياء في كل مكان ودون تفرقة أو تمييز .وحذر الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة من الدور الهدام الذي تقوم به إيران في سوريا من خلال إرسال قوات من الحرس الثوري الإيراني للقتال وما تقدمه من دعم واضح للجرائم الإرهابية التي يرتكبها حزب الله ، مطالبا بضرورة العمل على عدم تمكين إيران من ملء الفراغ الذي سيحدث فور هزيمة داعش .واشار الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إلى أهمية المراجعة الدورية والتقييم المستمر لجهود التحالف في محاربة "داعش" وتبادل وجهات النظر حول السبل التي من شأنها تطوير وتقوية هذه الجهود على الاصعدة كافة من أجل دحر داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى وتجفيف منابع تمويلها ووضع حد لممارساتها الوحشية التي لا تمت للدين ولا للإنسانية بصلة، ما يسهم بالنهاية في استتباب الأمن والسلم الإقليمي والدولي وزيادة آمال الشعوب في التنمية والرخاء