حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين من تعرض ما يقرب من 300 ألف مدني لخطر الحصار في الشطر الشرقي من مدينة حلب خلال الأسابيع القليلة المقبلة.وأعرب أوبراين في بيان له عن قلق الأمم المتحدة الشديد إزاء التطورات في الشطر الشرقي من مدينة حلب السورية، بعد إغلاق طريق الكاستيلو، آخر الطرق المؤدية من المدينة وإليها، وهو ما يجعل ما بين 200 إلى 300 ألف نسمة هناك عرضة لخطر الحصار، مؤكدا أن العاملين في المجال الإنساني لم يستطيعوا الوصول إلى الأجزاء الشرقية من حلب، منذ احتدام القتال بين القوات النظامية والجماعات المسلحة المعارضة في بداية يوليو الجاري.وقال انه المرجح أن ينفد الغذاء شرق حلب بحلول منتصف الشهر المقبل، ما يجعل في مقدمة أولويات الأمم المتحدة ضمان الوصول إلى شرق المدينة، ولو حتى عبر الحدود مع تركيا، لكي يتسنى إيصال الغذاء والمستلزمات الطبية والوقود، وضمان استمرار الخدمات الأساسية للسكان في شرق حلب.ودعا المسئول الأممي جميع أطراف النزاع إلى ضرورة إتاحة الوصول الفوري وغير المشروط، إلى المنكوبين في المناطق المحاصرة، والمناطق التي يصعب الوصول إليها، وإلى رفع الحصار واحترام سلامة العاملين في المجال الطبي والإنساني، وضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية.