طالب الاجتماع الثالث للجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بمتابعة تطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية على هامش الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية، إيران وقف التدخلات والكف عن دعم الجماعات والتنظيمات الإرهابية والتخريبية، وكذلك الكف عن التصريحات العدائية والتحريضية والاستفزازية تجاه الدول العربية.وأكدت اللجنة المكونة من مملكة البحرين، الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، مصر، والأمين العام لجامعة الدول العربية على أهمية أن تكون العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قائمة على احترام سيادة الدول العربية ومبدأ حسن الجوار.ووصل وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أمس إلى نواكشوط عاصمة موريتانيا الشقيقة التي تستضيف اجتماعات الدورة العادية السابعة والعشرين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، حيث استقبله كل من أمين عام وزارة الخارجية والتعاون بجمهورية موريتانيا الإسلامية الشقيقة السفير أحمد محمود ولد اسويد أحمد، والشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة سفير البحرين لدى مصر ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية.وذكر البيان الصادر عن اجتماع اللجنة أن اللجنة لاحظت تصعيداً إيرانياً كبيراً وخطيراً في حجم ومستوى تدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية في الآونة الأخيرة، بما في ذلك تزايد حدة التصريحات العدائية والتحريضية والاستفزازية الصادرة من المسؤولين الإيرانيين إزاء الدول العربية وأكدت اللجنة على إدانتها واستنكارها لكافة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.وعقد في نواكشوط أمس، اجتماع وزراء خارجية الدول العربية التحضيري لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، حيث تمت مناقشة مشاريع القرارات المرفوعة للقمة المتعلقة بالعمل المشترك والقضايا الراهنة في الدول العربية ومن بينها: القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية والأوضاع في الجمهورية اليمنية وتطورات الأزمة السورية، ومكافحة الإرهاب وتطوير عمل جامعة الدول العربية بما يمكنها من الاستجابة لتطلعات الشعوب العربية ومواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه الدول العربية.واستعرض المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي المسؤول عن المبادرة الفرنسية لحل القضية الفلسطينية بيير فيمونت، الجهود والتحركات الأخيرة الرامية إلى تنفيذ المبادرة الفرنسية.