رفع مواطنو هورة سند والرفاعين الشرقي والغربي واللوزي أسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم لما حظوا به من اهتمام ورعاية وتقدير عقب استلامهم وحداتهم الإسكانية مؤخرا.
 
وفي احاديثهم لوكالة أنباء البحرين (بنا) عبّر المستفيدون عن سعادتهم لاستلامهم الوحدات الإسكانية بكل يسر وسهولة، مقدمين شكرهم وتقديرهم الكبيرين لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آلِ خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء، على أمره بتوزيع 3000 وحدة سكنية في كافة المحافظات، ولوزير الإسكان سعادة الأستاذ باسم بن يعقوب الحمر، وفريق عمله بالوزارة، على الجهود الكبيرة التي قاموا بها من أجل التيسير على المواطنين في عملية تسليم وحداتهم وتوفير أهم متطلب حياتي لهم ولأبنائهم، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ القيادة الرشيدة وأن يوفق ويُسدد خطى وزارة الإسكان وكل العاملين بها لإسعاد كل مواطني البحرين من أجل الاستقرار الأسري والنفسي والاجتماعي.
 
السهر على راحة المواطن
 
وعبّر المواطن علي عبد الحسين عمران (اللوزي) عن سعادته وأطفاله وزوجته قائلا " والله مهما نقول ونعبر نحن عاجزين عن ذلك لأن القيادة الرشيدة حفظها الله ابدا ما قصرت فينا وتعمل من أجلنا ومن أجل راحتنا، والانسان الذي يتسلم وحدته الاسكانية يتأكد له بالدليل العملي بأن قيادتنا تسهر على راحتنا وتعمل دائما في خدمتنا، ليت كلمات الشكر والثناء تعبر عن مشاعرنا الحقيقية في هذه اللحظة تجاه ما نكن للقيادة حفظها الله ورعاها".
 
واضاف عمران " أكثر ما هز مشاعري أن المسؤولين الكبار والموظفين والموظفات بوزارة الاسكان تركوا العيد بين أهليهم وجاءوا ليخدمونا ولم نشعر أبدا بأنهم متضايقين بل العكس كانوا في قمة اريحيتهم وسعادتهم مما كان له أبلغ الأثر في نفوسنا، فنشكر وزير الاسكان المهندس باسم بن يعقوب الحمر على جهوده الكبيرة التي لمسها كل المواطنين في البحرين، سائلا الله تعالى أن يحفظ البحرين وأن ينعم عليها دائما بالأمن والأمان".
 
السكن حلم كل إنسان
 
وقال المواطن نعمة عبد علي إبراهيم (اللوزي) "حقيقة انا عاجز عن التعبير عن فرحتي التي لا تحدها حدود باستلامي عقد الانتفاع من الخدمات الاسكانية بمنطقة اللوزي، لأن السكن هو (بيت العمر) وكل انسان يحلم بهذه اللحظة التي يتسلم فيها البيت الذي يضمه وهو أسرته في راحة وأمن وأمان وطمأنينة، وقد فعلتها قيادتنا الحكيمة بتوجيهها لوزارة الإسكان ان جعلت لنا العيد عيدين الأول عيد الفطر المبارك، والثاني عيد استلامنا العقود، وبفضل الله تعالى ابناءنا الآن فرحين بهذا الأمر ونحن لا تسعنا الفرحة، والحمد لله بعد طول انتظار تكللت كل المساعي بالنجاح".
 
وقدم ابراهيم شكره للقيادة الرشيدة على جهودها في توفير الخدمات الاسكانية لنا كمواطنين بحرينيين، قائلا " ذلك غير مستغرب من القيادة لأنها تجتهد وتعمل في صمت على تلبية رغبة المواطنين في ان يعيشوا حياة كريمة، ومن هنا لا بد وأن ازجي شكري للسيد وزير الإسكان باسم بن يعقوب الحمر الذي أوفى بعهده معي شخصيا عندما التقيته في مناسبة خاصة قبل عام ونصف بالتحديد، وقلت له أن طلبي قديم، ووعدني بأنني بعد عام ونصف سنة سأستلم وقبل العيد السعيد ثم جاءني اتصال من الاخوة في وزارة الإسكان للحضور واستلام العقد ومن قبل وصلني (مسج) من الوزارة وثاني يوم العيد عندما حضرت للوزارة كان قد مضى على كلام الوزير الحمر عام ونصف بالضبط، وهذا يدل على مصداقية الوزير وشفافيته".
 
وفي حديثه لوكالة أنباء البحرين وجه المواطن نعمة عبد علي إبراهيم شكره لوزارة الأسكان قائلا " ان الوزارة تقوم بدور كبير وأنا أشهد بذلك وقد زرت مشروع اللوزي الإسكان ووقفت بنفسي على حجم العمل الكبير، برغم الضغوط الكبيرة على الوزارة إلا ان الوزير والعاملين معه يجتهدون في خدمة المواطنين بلا كلل ولا ملل ولم نر على وجوهم علامات ضيق وهم يقوموا بخدمتنا أيام العيد، فلهم منا كل الشكر والتقدير ومن الله سبحانه وتعالى حسن الجزاء والتوفيق".
 
لكل مواطن حقه في السكن
 
من جانبه قدم المواطن عبد الهادي جواد الصيرفي شكره وتقديره للقيادة الرشيدة على الاهتمام بأن يكون لكل مواطن حقه في السكن الملائم له ولأسرته يجد فيه أسباب الراحة، قائلا "أعتبر نفسي من المحظوظين لأن الوحدة الاسكانية التي سأستلمها تقع في مدينة حمد وكما أريد حيث انني من سكنة هذه المدينة وبالقرب من بيت الأسرة، ولو كنت أعطيت في منطقة غير مدينة حمد لما كنت سعيدا مثل ما أنا الآن بفضل الله تعالى حيث نشعر جميعا كأسرة صغيرة وكبيرة بأن الله قد أنعم علينا بقيادة حكيمة تراعي مصالحنا وتعمل من أجلنا".
 
وقدم الصيرفي الشكر للقيادة الرشيدة ممثلة في جلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء الموقر، وسمو ولي العهد الأمين، وقال " كذلك أتقدم بالشكر الجزيل لوزير الإسكان السيد باسم بن يعقوب الحمر، والعاملين بالوزارة كافة على ما حظينا به من اهتمام ومن رعاية، جعلتنا نرفع الأكف لله سبحانه وتعالى بأن يحفظ لنا قيادتنا وان يمنحها المزيد من القوة ومن الصحة والعافية وان يبارك في عملها، وفي ما تقوم به من أعمال لصالح شعب البحرين، كما ادعو الله تعالى ان يوفق الاخوة في وزارة الإسكان على تلبية رغبات مواطني البحرين وأن يوفقهم جميعا لكل ما فيه تقدم وتطور البحرين".
 
مطلب إنساني 
 
وعبّر المواطن حسين محمد باقر عبد الحسين أحد المستفيدين من مشروع (اللوزي) الاسكاني عن سعادته باستلام عقد الانتفاع بالوحدة الاسكانية قائلا "بدأت فرحتي منذ أن جاءني (مسج) من وزارة الإسكان يفيد بأنني من ضمن المستفيدين من مشاريع الوزارة الإسكان، ولا تتصور مدى السعادة التي شعرت بها في تلك اللحظة كان شيئا غير عادي، ثم جاءني اتصال هاتفي من الاخوة في وزارة الإسكان يؤكد لي استفادتي من مشاريع الإسكان وطلب مني ان احضر ثاني أيام العيد المبارك للتوقيع على عقد الانتفاع، وبفضل الله هذا الامر لم يستغرق وقتا طويلا ووجدنا الاخوة في الوزارة بانتظارنا وعوملنا افضل معاملة، جميع الموظفين تركوا العيد مع أسرهم جاءوا ليعيدوا معنا في الوزارة، حقيقة نحن ممتنون ومقدرون جدا هذا العمل الذي قاموا به وفي ذلك التوقيت".
وأضاف عبد الحسين " نعلم تماما بأن قيادتنا الحكيمة بارك الله فيها تصدق فيما تقول وها نحن والحمد لله نتسلم عقود وحداتنا الاسكانية وقد صبرنا حتى تحقق المراد، نشكر الله سبحانه وتعالى أولا على ما حصلنا عليه، ومن ثم نشكر قيادتنا الحكيمة شكرا جزيلا على رعايتها واهتمامها بنا حتى توفر لنا خدمة السكن، التي تمثل أهم مطلب انساني ونعتز غاية الاعتزاز بأن مملكة البحرين من الدول التي تقدم هذه الخدمة لمواطنيها، ونعبر كذلك عن جزيل شكرنا لوزير الإسكان باسم بن يعقوب الحمر والعاملين معه على المجهودات الجبارة التي رأيناها رأي العين، ونحن نعلم حجم العمل والضغوطات الكبيرة التي تقع على عاتقهم وفقهم الله في هذه المهمة الوطنية".
وعبّر المواطن هاني سعد عبد الله (هورة سند) عن سعادته البالغة والتي لا توصف حسب قوله باستلام الوحدة الإسكانية الخاصة، مؤكدا بأن "الإحساس بالأمن والأمان يشعر به الإنسان عندما يستلم وحدته الإسكانية التي هي بيته الخاص"، وقال: "شعور جميل ولا يوصف، وقد عمت الفرحة أسرتي، ونحمد الله سبحانه وتعالى أن وفق قيادتنا الرشيدة التي تعمل جاهدة من أجل تلبية حاجات المواطنين".
وأضاف "أتقدم بشكري الكثير لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظهم الله ورعاهم، على ما قدموه لنا من هدية مع استقبالنا للعيد السعيد"، كذلك نشكر جهود وزارة الإسكان الواضحة في العمل على تلبية الطلبات الإسكانية.
 
نعمة السكن
 
زوجة المستفيد عبد العزيز يوسف بوخلاف (هورة سند) أشادت باهتمام القيادة الرشيدة في مملكة البحرين بتلبية رغبات المواطنين في الحصول على السكن الملائم، وقالت: "إنها سعيدة سعادة لا توصف كونها وأسرتها من الأسر التي استفادت من الخدمات الإسكانية، وكانت على يقين بأن أسرتها ستتسلم وحدتها الإسكانية"، موضحة بأن "الإنسان في بيته الخاص نعمة ليس بعدها نعمة، نحمد الله تعالى حمدا كثيرا".
وثمنت زوجة المستفيد توجيهات القيادة الرشيدة لوزارة الإسكان، كما ثمنت جهود وزير الإسكان والعاملين في الوزارة، مشيدة بالإجراءات السريعة في التسليم، داعية المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ للبحرين قيادتها الحكيمة وأن يجزي خيرا كل من عمل وأسهم في العمل على تسليم المواطنين وحداتهم الإسكانية.
 
كما عبّر المواطن عبد الله عمر المستفيد من مشروع (هورة سند) عن "شكره وتقديره وامتنانه للقيادة الرشيدة في مملكة البحرين على اهتمامها وحرصها الدائم على توفير الخدمات الإسكانية لمواطنيها بمختلف مناطقهم، موضحا بأنه شعر بالسعادة لأنه حصل على الوحدة الإسكانية التي كان يتمناها من أجل الاستقرار له ولأسرته".
 
العيش بأمان
 
وأشاد المواطن عبد الرحمن فرحان عبد العزيز (الرفاع الشرقي) بوزارة الإسكان، وزيرا وموظفين وعاملين، على جهودهم الواضحة في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله ورعاها"، وذكر أن الإجراءات كان سلسة جدا، ولم يجد صعوبة أو مشقة في إكمالها ومن ثم الاستلام، وأكد فرحان "بأن السعادة والفرحة لا تسعه وأسرته كونهم قد حصلوا على مسكن يؤويهم لكي يعيشوا في أمان، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ القيادة الرشيدة وأن يطول في عمرها وان يعطيهم الصحة والعافية وان يوفقهم أكثر لخدمة البحرين وأهلها".
أما شوقي محمد عيسى أحد المستفيدين في مشروع (الرفاع الشرقي) فقد "رفع "الشكر والتقدير لجلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء الموقر وسمو ولي العهد الأمين حفظهم الله ورعاهم على توجيهاتهم السديدة لوزارة الإسكان لتلبية رغبات المواطنين في السكن الملائم وتوفير الخدمات الإسكانية للمواطنين، وهذا إن دل إنما يدل على الحرص الشديد لقيادتنا الرشيدة على راحة المواطنين والشعور بحاجتهم لأهم متطلب حياتي للإنسان ألا وهو السكن، فنحمد الله تعالى الذي بنعمته تتم الصالحات".
 
وعبرت السيد سميرة محمد عبد الرحيم المستفيدة من مشروع (الرفاع الشرقي) عن سعادتها باستلام وحدتها الإسكانية، قائلة: "الحمد لله ربنا وفقنا وحصلنا على ما نريد، شاكرة ومقدرة للقيادة الحكيمة توجيهاتها السامية بشأن توزيع الوحدات السكنية، كما قدمت شكرها الجزيل لكافة العاملين في وزارة الإسكان وعلى رأسهم الوزير باسم الحمر".
 
راحة نفسية وطمأنينة
 
وأكد المواطن فضل مبارك سالم المستفيد من مشروع (الرفاع الغربي) الإسكاني "سعادته وفرحته الشديدة وأسرته باستلام الوحدة السكنية، والتي تزامنت مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك وقد أصبح العيد عيدين، مقدما شكره وتقديره لجلالة الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء الموقر وسمو ولي العهد الأمين حفظهم الله ورعاهم، وأوضح "أن المستفيدين جميعا سعداء للغاية لاستلام وحداتهم الإسكانية حيث بدأوا في الشعور بالراحة النفسية والاطمئنان"، كما عبر "عن شكره وتقديره الجزيلين لوزير الإسكان باسم بن يعقوب الحمر وكافة العاملين بالوزارة لما وجده وغيره من ترحيب ومن جهد ومن حسن تنظيم وترتيب، وكفاءات وطنية نفاخر بها، جزاهم الله عنا خير الجزاء، ووفق الله البحرين وسدد خطى القيادة التي تعمل من أجل الشعب".
كما عبّر المواطن يعقوب عبد الله العباد (الرفاع الغربي) عن الفرحة والسعادة بحصوله على الوحدة الإسكانية، وقال "الحمد لله تعالى أن ثقتنا في قيادتنا الرشيدة في محلها، ونشكرها جزيل الشكر على اهتمامها بنا وباستقرارنا وبتلبية حاجاتنا الأساسية في الحياة، ونثق أن القيادة الحكيمة لا تألوا جهدا في الارتقاء بالبحرين وبأهلها في جميع المجالات، ومن هنا أوجه التحية لوزارة الإسكان ووزيرها باسم بن يعقوب الحمر وكافة العاملين بها على تسهيلهم الإجراءات التي اتسمت بالشفافية والمسؤولية والسرعة".