أعلنت شركة ممتلكات البحرين القابضة «ممتلكات»، الذراع الاستثمارية لمملكة البحرين، نجاحها في الاستحواذ على حصة مساهمة في مجموعة KOS، وهي شركة رائدة في السوق الأوروبي توفر خدمات الرعاية الصحية طويلة المدى وإعادة التأهيل، مع أنشطة إضافية في إدارة الأجهزة الطبية وخدمات التشخيص الطبي والرعاية الصحية لمرضى السرطان. ويعكس هذا لاستثمار في قطاع الرعاية الصحية جهود شركة ممتلكات المتواصلة لتنمية وتنويع محفظتها الاستثمارية عبر العديد من القطاعات والمناطق الجغرافية.وتعد مجموعة KOS التي تأسست عام 2003 من بين المجموعات الرائدة في الرعاية الصحية التي تعمل في مجال الصحة الاجتماعية والرعاية المنزلية للعناية بأصحاب الأمراض المزمنة وخدمات إعادة التأهيل والصحة النفسية والعقلية وإدارة الأجهزة الطبية ومراكز التشخيص الطبي. وتملك أكثر من و76 منشأة مخصصة تتكون من 7000 سريراً، تشمل دور رعاية المسنين ورعاية مرضى الأمراض المزمنة ومراكز إعادة التأهيل ومستشفيات وعيادات للصحة العقلية والنفسية. وبالإضافة إلى ذلك، تتمتع المجموعة بامتداد أنشطتها من خلال وحدتها لخدمات التشخيص الطبي والرعاية بمرضى السرطان في المملكة المتحدة والهند.وستمتلك ممتلكات حصة مهمة بجانب شركة CIR، المؤسِسة لمجموعة KOS والتي تحمل غالبية الأسهم بالمجموعة حالياً، وتمثيل في مجلس إدارة الشركة المساهمة في مجموعة KOS يؤهلها للمشاركة في اتخاذ القرارات الرئيسية. تم هذا الاستثمار عبر ائتلاف شركات بقيادة صندوق التمويل الإيطالي الرائد في استثمارات البنية التحتية F2i ويضم هذا الائتلاف مستثمراً دولياً آخراً. ويبرز هذا الاستثمار هدف شركة ممتلكات للاستثمار في قطاع الرعاية الصحية، والذي من المتوقع أن يحقق نمواً بمعدل ثابت على المستويين الإقليمي والدولي. وتهدف شركة ممتلكات إلى دعم خطط التوسع لمجموعة KOS في مملكة البحرين و دول مجلس التعاون الخليجي.وقال الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات محمود الكوهجي: «يسرنا أن نعلن عن استثمارنا في قطاع الرعاية الصحية في أوروبا. فقطاع الرعاية الصحية يتمتع بإمكانية نمو قوية، وتتماشى هذه الصفقة مع أهدافنا لإنشاء محفظة استثمارية متنوعة وعالمية وتحقيق عائدات استثمارية مستدامة».وأضاف الكوهجي: «تهدف ممتلكات إلى دعم مبادرات مجموعة KOS التوسعية كشريك طويل الأمد وذي قيمة مضافة، وكذلك دعم خططها لتأسيس موطئ قدم لها في مملكة البحرين، والذي سيعمل كمنصة تخدم قطاع الرعاية بعد الإصابة بالأزمات والأمراض الحادة الذي يشهد نمواً كبيراً في دول مجلس التعاون الخليجي».