أعلن الداعية السني الإيراني البارز مولوي عبدالحميد، أن عمليات إعدام 20 سنيّاً الأسبوع الماضي قد يلهب التوترات الطائفية في منطقة الخليج، بينما زعمت طهران أنها تتخذ موقفاً صارماً مع الإرهاب المدعوم من جهات أجنبية.وأعدمت إيران زهاء 20 سنيا اتهموا بشن هجمات ضد قوات الأمن.وقال عبدالحميد لـ(رويترز) الأحد، إن «عمليات الإعدام كانت تفتقر الى التروي والتسامح في وقت تعاني فيه إيران والمنطقة بأكملها من التطرف».وتابع عبدالحميد، الذي يعتبر زعيما روحيا للأقلية السنية في إيران في موقعه على الإنترنت «شكوانا الأساسية هي أن الوضع الحساس في منطقتنا لم يؤخذ في الحسبان لدى تنفيذ عمليات الإعدام هذه».في المقابل، أعلنت طهران رفضها لمواقف المسؤولين الاوروبيين والاميرکيين وکذلك مقرر الامم المتحدة في مجال حقوق الانسان، إزاء إعدام نحو 20 فردا من اعضاء حركة «التوحيد والجهاد»، واصفة الاعتراضات، بانها «تدخل في الشؤون الايرانية».