قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) مساء الأحد إن الاشتباكات بين القوات النظامية وفصائل المعارضة في حلب أجبرت آلاف المدنيين على النزوح إلى خارج المدينة.وأجبر القصف العنيف الذي تعرضت له المدينة خلال الأسابيع الماضية أكثر من 30 ألفا على الخروج من أحياء شرق مدينة حلب، حسب المتحدثة باسم الفرع الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في يونيسف فرح دخل الله.وأوضحت دخل الله أن ما يقرب من 300 ألف مدني، ثلثهم من الأطفال، عالقون غربي المدينة منذ تموز/يوليو الماضي، حيث تحول المعارك من دون خروجهم.وأضافت المتحدثة أن الأوضاع الإنسانية في حلب صعبة للغاية، مشيرة إلى أن اللذين فروا من الاشتباكات هم أصلا من النازحين الذين جاؤوا إلى هذه المناطق هربا من النزاع في بلداتهم.وتستمر يونيسف في تقديم الخدمات الإغاثية وتوفير مياه الشرب والأغذية ومعونات طبية، خصوصا للأطفال، حسب المتحدثة التي أشارت إلى نقص في الخدمات الطبية شرقي مدينة حلب، حيث لم يتبق فيها سوى 35 طبيبا لخدمة 300 ألف نسمة.وحثت المنظمة أطراف النزاع السوري على السماح بوصول المساعدات الإنسانية لجميع المدنيين، والتوقف عن استهداف المناطق المكتظة سكانيا والمرافق الخدمية والإغاثية.