اجلت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي إبراهيم الزايد وعضوية القاضيين ضياء هريدي ووجيه الشاعر وأمانة سر يوسف بوحردان، قضية فلبينين متهمين بقتل رجل باكستاني بالحورة وسرقة بطاقته الائتمانية، لوقف مطالبته لهما بسداد الدين، إلى جلسة 4 سبتمبر المقبل للمرافعة. وكان المجني عليه معروف بإقراضه لاقرانه مقابل الحصول على فوائد ربوية،واستفاد المتهم الاول من تلك الخدمة، لكن عندما حان موعد الدفع عجز عن السداد ودفعته كثرة الحاح المجني عليه لسداد المبلغ إلى فكرة قتلة والتخلص منه بمساعدة المتهم الثاني، وسرقا حافظة نقوده وبطاقة البنكية التي من خلالها تم التوصل لهما.وأعترف المتهم الأول بأنه قتل المجني عليه بعد أن عقد العزم قبل يوم الواقعة على إزهاق روح المجني بالاستعانة بسكين وتوجه في يوم الواقعة لشقة المجني عليه مستغلاً تواجده بمفرده ثم باغته بضربات متعددة على منحره بواسطة السكين حتى تيقن من الإجهاز عليه.وبعد إتمام جريمة القتل ارتكب جريمة أخرى بأن سرق هاتف المجني عليه وعدد من البطاقات البنكية ومبلغ نقدي، وتوجه للمتهم الآخر وطلب منه استعمال البطاقات البنكية عبر الصراف الآلي والاحتفاظ بتلك المسروقات. ويواجة المتهمان تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد مقترنة بجريمة السرقة لكلا المتهمين وتهمة إخفاء منقولات متحصله من جريمة السرقة للمتهم الآخر.