طالبت منظمة العفو الدولية الأربعاء السلطات الإسرائيلية بالإفراج الفوري عن معتقل فلسطيني مضرب عن الطعام للشهر الثالث على التوالي احتجاجا على اعتقاله الإداري.وأدانت المنظمة في بيان "الاعتقال الإداري للأسير بلال الكايد وطالبت السلطات الإسرائيلية بإطلاق سراحه فورا أو محاكمته محاكمة عادلة وفقا لمعايير القانون الدولي."وأشار البيان إلى أن "بلال الكايد.. اعتقل إداريا بعد انقضاء مدة محكوميته البالغة 14 عاما ونصف."وأوضحت المنظمة أن الكايد "بدأ إضرابه عن الطعام في الـ15 من حزيران/يونيو 2016 احتجاجا على اعتقاله الإداري، ومنذ بدء الإضراب لم يتناول الكايد سوى الماء وبعض المعادن وحالته الصحية متدهورة جدا."وقالت المنظمة أن كايد تقدم باستئناف على القرار للمحكمة العسكرية وتم رفضه وبعد ذلك قدم محاميه استئنافا جديدا لمحكمة العدل العليا التي عينت جلسة للنظر في قضيته في الـ22 من الشهر الجاري.وأضافت المنظمة أن كايد موجود في مستشفى برزيلاي الإسرائيلي "تحت حراسة مشددة ومكبل بشكل قاس وغير إنساني ومهين وهذا يعتبر عقابا من قبل السلطات الإسرائيلية على إضرابه عن الطعام ويجب فك قيوده فورا."وقال "نادي الأسير الفلسطيني" في بيان إن هناك سبعة أسرى مضربين عن الطعام منذ فترات مختلفة احتجاجا على اعتقالهم الإداري أو على ظروف احتجازهم.وأضاف النادي أن 80 معتقلا أضربوا عن الطعام تضامنا مع المعتقل كايد.وترى منظمة العفو الدولية "أنه لا يوجد مبرر لهذه الاعتقالات الإدارية."وتستخدم إسرائيل قانونا بريطانيا قديما يتيح لها احتجاز الفلسطينيين في سجونها من دون محاكمة لفترة تتراوح بين ثلاثة وستة أشهر تكون قابلة للتجديد بدعوى وجود ملفات سرية لهؤلاء المعتقلين.