قال المدير السابق لوكالة الاستخبارات الأميركية ديفيد بترايوس إن تحديات لا حصر لها تنتظر الرئيس المقبل للولايات المتحدة ومنها الحرب ضد داعش وحالة عدم الاستقرار في العراق.بترايوس وإن كان قد أبدى ثقته في القضاء على داعش إلا أنه رأى أن التحدي يكمن في عامل الوقت والفترة التي سيستغرقها ذلك.وأضاف أن السيناريو الأسوأ الذي يمكن أن يواجه الرئيس الأميركي القادم هو أن يضطر لإرسال المزيد من القوات للعراق للمشاركة في معارك فعلية للحيلولة دون حدوث انهيار محتمل للوضع هناك أو حرب أهلية يمكن أن تحدث بحسب بترايوس حتى لو تم القضاء على "داعش".ولفت إلى أن الخط الفاصل بين النجاح والفشل في العراق يعتمد على النهج السياسي الذي تنتهجه الحكومة العراقية وسيكون اللاعب الأساسي فيها رئيسها حيدر العبادي الذي تعهد شخصيا بإنشاء كيان سياسي يضم كل الأطراف لاسيما العرب السنة.