عاد السياسي ورجل الأعمال الجزائري رشيد نكاز، والملقب بـ"محامي المنقبات" بعد أن تَكفّل سابقاً بدفع غرامات المسلمات اللواتي يرتدين البرقع في أوروبا كلها، وخصص لهذا الأمر صندوقاً قوامه 1 مليون يورو منذ العام 2010؛ للظهور على الساحة الإعلامية من جديد بعد أن قرر التكفل بدفع غرامات جميع المسلمات اللواتي يرتدين هذا اللباس في الشواطئ الفرنسية، رداً على القرار الذي يفرض غرامة قدرها 38 يورو على كل من ترتدي البوركيني.ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن الصفحة الخاصة لـ"نكاز"على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"؛ أنه قرر تحمل غرامات كل المسلمات، في ردة فعل على حظر ارتداء زي السباحة "المحتشم" أو ما يطلق عليه اسم "البوركيني" بفرنسا.ويعرف "رشيد نكاز" في فرنسا باسم "محامي المنقبات" وهو رجل أعمال وناشط سياسي جزائري، وكان يحمل الجنسية الفرنسية ثم تخلى عنها طوعاً، وترشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية لسنة 2014.وفرضت السلطات الفرنسية غرامات مالية على 3 فتيات؛ لارتدائهن "البوركيني" بولاية "كان" جنوب البلاد، في وقت كثفت فيه إجراءات التفتيش في شواطئ المنطقة بعد حظر لباس البحر "المحتشم" هناك.وذكرت صحيفة "نايس ماتين" نقلاً عن مصادر قضائية، أن السلطات قامت، الثلاثاء 16 أغسطس، بتغريم الفتيات الثلاثة 38 يورو لكل منهن.واحتدم الجدل حول زي السباحة المحتشم في فرنسا عقب قرار بلديتيْ "كان" و"فيلينيوف لوبيت" الواقعتين على السواحل الجنوبية للبلاد، وكذلك إحدى البلديات بجزيرة "كورسيكا" حظر ارتداء البوركيني على شواطئها.والبوركيني (اختصار لكلمتيْ البرقع البيكيني) بدلة سباحة تغطي كامل جسم المرأة؛ ما عدا الوجه واليدين والقدمين، ولاقت رواجاً كبيراً لدى المسلمات، وهي مطاطية بما يكفي للمساعدة في السباحة.وعبرت السلطات الفرنسية عن رفضها ارتداء اللباس الساتر للبدن في الشواطئ، واعتبرته مساساً بالطابع العلماني للدولة.