أعلن رئيس الوزراء التركي، بن علي #يلدريم، اليوم السبت، أن #أنقرة ستتطلع بدور أكثر فعالية في التعامل مع الصراع في #سوريا في الأشهر الستة القادمة حتى لا تنقسم البلاد على أسس عرقية.يأتي هذا بعد أيام من التقارب الروسي التركي، حيث تعد روسيا حليفة للنظام السوري، وبعد يومين من زيارة وزير خارجية تركيا لطهران، في زيارة غير معلنة.كما صرح يلدريم لمجموعة من الصحافيين في اسطنبول بأنه بينما يمكن أن يكون لرئيس النظام السوري بشار #الأسد، دور في القيادة الانتقالية فإنه ينبغي ألا يكون له أي دور في مستقبل البلاد.من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء التركي أن الولايات المتحدة هي "شريكنا الاستراتيجي وليست عدونا"، داعياً إلى إزالة التوترات في وقت تشهد العلاقات توتراً بعد طلب أنقرة تسليم الداعية فتح الله #غولن .وقال يلدريم في مؤتمر صحافي: "يمكن أن يكون هناك تقلبات في العلاقات بين البلدين"، لكن "علينا إزالة ما يتسبب بتدهور علاقاتنا"، في إشارة إلى الخلاف حول تسليم غولن المقيم في المنفى بالولايات المتحدة والذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو.