بدأ مجلس الشيوخ البرازيلي أمس إجراءات مساءلة رئيسة البلاد ديلما روسيف، الموقوفة عن ممارس مهام المنصب، وذلك بهدف عزلها لاتهامات بمخالفة قوانين الميزانية.وشملت جلسة الخميس التي ترأسها كبير قضاة المحكمة العليا، ريكاردو ليواندويسكي، الاستماع إلى شهود النفي والإثبات.وستمثل روسيف وهي أول امرأة تتولى المنصب في البرازيل- أمام أعضاء المجلس وعددهم 81 عضوا يوم الاثنين المقبل للدفاع عن نفسها، لكن معارضيها على ثقة بأنهم يضمنون عددا من الأصوات يتجاوز الأصوات الـ 45 المطلوبة لإدانتها.وأقامت السلطات الحواجز لاحتواء مظاهرات خارج مبنى مجلس الشيوخ. ولم يظهر أحد من أنصار روسيف، ما يبرز مدى عزلتها.وإذا جاء التصويت النهائي المتوقع في وقت متأخر يوم الثلاثاء أو الساعات الأولى من صباح الأربعاء ضد روسيف فسوف يصدق على أن يصبح نائبها ميشيل تامر رئيسا جديدا للبرازيل بقية ولايتها التي تنتهي في 2018، ما ينهي 13 عاما من حكم حزب العمال اليساري.