أصدر القضاء اللبناني قراراً في قضية تفجير مسجدي التقوى والسلام في طرابلس اتهم فيه ضابطين في المخابرات السورية بالتخطيط والإشراف على عملية التفجير، وهما النقيب في "فرع فلسطين" في المخابرات السورية محمد علي علي والمسؤول في فرع "الأمن السياسي" في المخابرات السورية ناصر جوبان.القرار لم يكتفِ بملاحقة الضابطين، بل سيستمر في عمليات التحري لمعرفة هويات الضباط المسؤولين عن الضابطين المنفذين الذين أعطوا الأوامر والتوجيهات للضابطين علي وجوبان لتنفيذ العملية، وملاحقتهم قضائيا.وبيّنت التحقيقات أن الأمر بتنفيذ التفجير صدر عن منظومة أمنية رفيعة المستوى في المخابرات السورية.وكانت التوقيفات السابقة في القضية قد شملت الخلية اللبنانية المنفذة والمؤلفة من 5 أشخاص من منطقة جبل محسن (في طرابلس)، وأبرز الموقوفين فيها هو يوسف دياب الذي نفذ، بيده عن بعد بواسطة جهاز، تفجير مسجد السلام. أما باقي أفراد الخلية اللبنانية فقد فروا إلى سوريا.
International
لبنان.. اتهام ضابطي مخابرات سوريين بتفجير مسجدي طرابلس
02 سبتمبر 2016