بدأ عشرات السوريين، من سكان داريا الذين يعيشون في ضاحية المعظمية المجاورة، التي تسيطر عليها المعارضة، في الخروج منها.وتأتي تلك الخطوة استكمالا لعملية خروج السكان المدنيين والمسلحين من داريا، ضمن اتفاق أكبر يشمل خروج المسلحين والمدنيين من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة، بينما تحاصرها القوات السورية، بعد اتفاق بين الحكومة والمسلحين تقضي بالعفو عن المسلحين وفرض سيطرة الدولة على المناطق التي يخلونها.وقالت قناة بي بي سي في سوريا إن اسماء هؤلاء السكان كانت ضمن القوائم الخاصة بمدينة داريا المجاورة، وانهم كانوا قد فروا في وقت سابق من داريا إلى المعظمية ويقدر عددهم بنحو 300 شخص.وقال مراسل لوكالة اسوشيتد برس في ضاحية المعظمية إن قوات الأمن فتشت حقائب العشرات من الرجال والنساء والأطفال قبل أن يستقلوا الحافلات، يوم الجمعة، متجهين إلى ملاجئ خارج الضاحية في المناطق المجاورة التي تسيطر عليها الحكومة.وتحاصر القوات الحكومية الضاحية، التي تقول الأمم المتحدة إنها تعرضت إلى هجوم بغاز السارين عام 2013 والتي يسيطر عليها المسلحون، منذ ثلاث سنوات.ويقول مراسل بي بي سي إنه لا يوجد حتى الآن اتفاق بشأن خروج السكان أو المسلحين من المعظمية التي يقدر عدد سكانها بنحو 28 الف شخص.