اظهر تحليل إلى أن الذين يفضلون استبدال هاتف جالاكسي نوت 7 المتميز بشاشة العرض الكبيرة يفوق عددهم بكثير الذين يرغبون في استرجاع قيمة هواتفهم التي أعلنت الشركة المنتجة سامسونغ سحبها لخلل في بطاريتها .ويعزى السبب في ذلك إلى عدم وجود بديل للهاتف الحديث مع تبقي 6 أشهر لانتهاء مهلة الاستبدال، بينما تقبل الشركة استرجاع الجهاز حتى يوم 19 من الشهر الحالي.وفقا لما ذكرته شركات الأجهزة المتنقلة اليوم الثلاثاء، بدأت متاجر الهواتف ووكلاء شركات الاتصالات عملية سحب الجهاز وورد قيمته منذ يوم الجمعة ، غير أن عدد الذين طلبوا استرجاع الجهاز كان قليلا.وقال مسئول في إحدى شركات الاتصالات " قام بعض المشترين القلقين باسترجاع الجهاز، واستلموا مبلغا، غير أن عددهم قليل، بينما تلقى مركز الخدمة مكالمات تستفسر عن موعد استبدال الجهاز " .وأعلنت شركة سامسونغ للإلكترونيات وشركات الاتصالات الثلاثة عن خطتها لاسترجاع الجهاز، ووضعت تدابير لازمة لتأمين حقوق المشترين الذي يرغبون استرجاع الجهاز، وهناك تقارير تتوقع تفضيل المشترين لاستبدال الجهاز بدلا من استرداد قيمته .