قالت الأمم المتحدة الثلاثاء, إن النصف الأول من العام الجاري شهد تصاعدا مستمرا في القتال في سوريا بدلا من تخصيص تلك الفترة لإغاثة المدنيين العالقين في الصراع.وجاء ذلك في تقرير المنظمة الثاني عشر عن سوريا الذي تناول أوضاع المدنيين خلال النصف الأول من العام الحالي بما في ذلك اتفاق التهدئة في فبراير/شباط الماضي.وقال رئيس لجنة التحقيق التابعة للمنظمة الدولية إن "اتفاق التهدئة كان بمثابة ومضة أمل للمدنيين الذين احتملوا خمسة أعوام من العنف المروع".وأتاحت الهدنة المؤقتة الفرصة لإدخال مساعدات انسانية لبعض المدن والقرى لأول مرة منذ أعوام لكنها لم تستمر سوى لأسابيع قليلة.وحثت المنظمة أطراف الصراع إلى "بث الحياة في الهدنة المتعثرة" في البلد الذي مزقته الحرب.وشددت اللجنة، المكونة من ثلاثة أشخاص، على أهمية اعادة العمل بالهدنة، داعية إلى مزيد من الدعم للمبعوث الأممي في سوريا ستافان دي ميستورا وإلى "احياء الأمل الذي بزغ لفترة في بداية العام".