احتدم التنافس بين مرشحي الرئاسة الأميركية الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون قبل شهرين من موعد الانتخابات، حسبما أفادت أحدث استطلاعات للرأي.وتبدو الرؤية غير واضحة حتى الآن بشأن ساكن البيت الأبيض القادم، وذلك في ضوء تباين تلك الاستطلاعات.ففي حين أظهر استطلاع أجرته شبكة "سي أن أن" ومؤسسة "أو آر سي" العالمية نشرت نتائجه أمس الثلاثاء تقدم ترامب على كلينتون بنقطتين مئويتين جامعا 45% مقابل 43% من أصوات الناخبين المحتملين أفاد استطلاع آخر لشبكة "أن بي سي نيوز" وشمل الناخبين المسجلين بتقدم المرشحة الديمقراطية على خصمها الجمهوري بست نقاط بواقع 48% للأولى و42% للثاني.ثمة استطلاع ثالث لحساب صحيفة واشنطن بوست غطى خمسين ولاية أميركية كشف عن تقدم قوي لكلينتون من حيث أصوات الكليات الانتخابية، بل وفي بعض معاقل الجمهوريين.وبعد أن طافا المناطق الشمالية من البلاد توجهت كلينتون نحو مدينة تامبا في ولاية فلوريدا التي تعتبر أساسية وقادرة على ترجيح الكفة لهذا المرشح أو ذاك، بينما يتوقع وصول ترامب إلى فيرجينيا ومن ثم إلى كارولينا الشمالية لعقد لقاءات جماهيرية.ويؤكد المرشح الجمهوري مع فريق حملته أن المعركة ستكون حامية جدا، في حين قالت كلينتون أول أمس الاثنين أمام الصحفيين الذين كانوا يرافقونها في طائرتها "أنا جاهزة أكثر من أي وقت مضى" للمعركة الانتخابية.وركز قطب العقارات الملياردير ترامب خلال الأسابيع القليلة الماضية على الوضع الصحي لمنافسته، معتبرا أنها لن تكون قادرة صحيا على القيام بالمسؤوليات المترتبة عليها في حال انتخابها.من جانبها، أعربت كلينتون أول أمس الاثنين عن قلقها إزاء "المسائل الخطيرة" التي تم تبادلها بشأن التورط المحتمل لروسيا في الحملة الانتخابية عبر قرصنة حواسيب مسؤولين في الحزب الديمقراطي وقاعدة معلومات للناخبين بولاية أريزونا، واعتبرت أن موسكو تسعى لإنجاح ترامب.
International
التنافس على الرئاسة الأميركية يحتدم مع اقتراب الانتخابات
07 سبتمبر 2016