أعلنت الأمم المتحدة إن الشاحنات التي تنقل مساعداتها "عبرت الحدود" التركية الى سورية.وأعلن مساعد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، يان إيجلاند أنه وبعد فرض وقف إطلاق النار في سوريا توقفت الهجمات على المدارس والمستشفيات.وقال في حديث له مع الصحفيين إن النبأ المفرح فعلا يكمن في تأكيد موظفي الأمم المتحدة العاملين في سوريا على أن وقف القتال يعمل فعلا ولم تقع خلال 24 ساعة أية عمليات قتل للمدنيين.وأضاف الموظف الدولي القول إن الخبر السيء هو أن الأمم المتحدة والشركاء لا يمكنهم استخدام هذه "الفرصة السانحة" لإيصال المساعدات الإنسانية لمن يحتاجها. وأشار إلى أن شاحنات الامم المتحدة المحملة بالمساعدات الإنسانية تقف منذ يومين عند الحدود مع سوريا وهي مستعدة للتوجه نحو المدن السورية المختلفة فور استلام موافقة سلطات دمشق. ولكن لم تصدر هذه الموافقة حتى الآن.من جانبه أعلن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن موافقة دمشق كان يجب أن تصدر يوم 6 سبتمبر/ أيلول ولكن حتى الآن لم تصل هذه الورقة. وقال:" هل أصبنا بخيبة أمل؟ طبعا خابت آمالنا.. واليوم خلال جلسة مجموعة العمل الهادفة الخاصة بالشؤون الإنسانية في سوريا، أعربت روسيا عن خيبة أملها أيضا من عدم تحرك الوضع في مسألة رسائل السماح. يجب علينا أن نتحرك بسرعة أكبر في موضوع منح صفة خاصة لطريق الكاستيلو".وأشار الموفد الدولي إلى تعاون تركيا الجيد في موضوع نقل المساعدات الإنسانية الى سوريا عبر الأراضي التركية.