أكد رئـيس الـوفد النـيابي الى جنيف الـنائب الأول لرئـيس مجـلس الـنواب عـلي الـعرادي أن مملكة البحرين قادرة على تجاوز كافة التحديات بإرادة وطنية من خلال المشروع الإصلاحي الرائد لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي ال خليفة عاهل البلاد المفدى.وقال العرادي فى مقابلة مع وكالة أنباء البحرين السبت بمناسبة اختتام زيارة وفد مجلس النواب إلى مدينة جنيف السويسرية مؤخراً، أن الوفد عمل خلال هذه الزيارة على ابراز الرصيد المتميز لمملكة البحرين في مجال حقوق الانسان.وأكد العرادي فى الوقت ذاته الحاجة الى المزيد من العمل والجهد للتواصل مع كافة المؤسـسات والمنظـمات، لتبـيان الـوضع بصورة دائمة، لاسيما مع وجود مـواقف مسيـسة وغـير مـوضوعية لدي البعض من المـلف الحـقوقي البحريـني. واوضح أن الوفد النيابي لمملكة البحرين عمل خلال الزيارة الاخيرة الى جنيف على كشف الأجـندة الخطـيرة لإيران وتدخلها في شؤون مملـكة البحرين، ومحـاولة النيل من استقرارها ومن منظومة دول مجلس التعاون بوجه عام، وهي اجندة واستراتيجية ايرانية أصبحت واضحة للجميع ولا تخفى على أحد.واعرب العرادي عن استنكاره لتسييس ملف حقوق الإنسان على الصعيد الدولي، ومن هذا التسييس الموقف المستغرب واللغة غير الموفقة التي دأب المفوض السامي عـلى استخدامها في بياناته الأخـيرة حول مملـكة البحـرين، مؤكدا انها لـغة لا تتـفق وطبيـعة الدور والـصلاحيات المناطة به، والتي من المفترض أن يضطلع بها، والتي تهدف للعمل مع الدول بموضوعية، ووفق آلية الشراكة والتعاون لإنجاح هذا الملف.وأشار العرادي الى أن مجموعة كبيرة من الدول الأعضاء عبرت عن خيبة أملها من تلك اللغة التى استخدمها المفوض السامي.