افتتح الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم مدرسة وادي السيل الابتدائية الإعدادية للبنين رسمياً لتبدأ بتقديم خدماتها للطلبة مع انطلاقة العام الدراسي الجديد 2016/2017.واكد الوزير أن هذه المدرسة تأتي ضمن سلسلة المدارس الحكومية الجديدة المصممة بمواصفات عصرية والتي يجري العمل على إنشائها حالياً، وسوف تتسلمها الوزارة تباعاً خلال الفترة المقبلة، مشيداً بما تحظى به المسيرة التعليمية من دعم ومساندة من لدن القيادة الحكيمة.وهنأ الوزير في كلمته خلال حفل الافتتاح جميع التربويين العاملين في الميدان والطلبة وأولياء أمورهم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، مشيراً إلى أن هذه المدرسة الجديدة بمنطقة وادي السيل، تندرج ضمن خطة برنامج عمل الحكومة لإنشاء 10 مدارس جديدة بتصميم مبتكر في مختلف المحافظات، سعياً نحو توفير المقعد الدراسي لجميع الطلبة بالقرب من مناطق سكنهم، ولمواكبة خطط الوزارة الاستراتيجية الرامية إلى النهوض بجودة التعليم الحكومي إلى أرقى المستويات، عبر تحسين البيئة المدرسية، والتوسع في التعليم الإلكتروني، وغير ذلك من المشاريع التطويرية، فضلاً عن تماشي النموذج الجديد للمدارس مع مبادرات المشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب.وتجول الوزير في أرجاء المدرسة وحضر عدداً من الحصص الدراسية للطلبة، وشهد توظيف التقنيات الرقمية في تقديم دروس عدد من المواد كالرياضيات والعلوم.واكد أن مدرسة وادي السيل تعد إحدى المدارس المنضمة لمشروع "التمكين الرقمي في التعليم" هذا العام، ضمن 12 مدرسة، ليرتفع بذلك عدد المدارس المطبقة للمشروع إلى 17 مدرسة إعدادية للبنين والبنات، كما ستشهد المدرسة تطبيق مشروع "تدريس اللغة الفرنسية"، ضمن 3 مدارس منضمة للمشروع في العام الجديد، بما يرفع عدد المدارس الإعدادية المطبقة للمشروع إلى 21 مدرسة للبنين والبنات، منوهاً إلى أن تنفيذ هذين المشروعين التطويريين، بجانب مشروع "المدارس المعززة للمواطنة وحقوق الإنسان"، يأتي ضمن جهود الوزارة لتطوير التعليم في المرحلة الإعدادية. يذكر أن المدرسة الجديدة بمنطقة وادي السيل تتكون من مبنى واحد بأربعة طوابق، يشتمل على 38 فصلاً دراسياً مزوداً بتقنيات التعليم الإلكتروني، بطاقة استيعابية تصل إلى 1300 طالب، وبكلفة تبلغ 4.1 ملايين دينار مع توفير عدد من المصاعد، ونظام تكييف مركزي، وخدمة الأنترنت (الواي فاي)، ومواصفات صديقة للبيئة، فضلاً عن توفر جميع المرافق الأساسية المزودة بأحدث التجهيزات والتقنيات، كالمختبرات العلمية المتطورة، والصالات متعددة الأغراض، إلى جانب مرافق متكاملة لأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية، مع مراعاة تصميم المدرسة وإمكانياتها لمتطلبات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، كما توفر المدرسة خدماتها للعديد من المجمعات السكنية بمنطقة الرفاع ومدينة حمد. حضر حفل الافتتاح عدد من المسؤولين بالوزارة وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية والطلبة وأولياء أمورهم.