طرابلس - (وكالات): أفاد مصدر طبي أمس أن 3 أشخاص قتلوا وأصيب 17 في مواجهات اندلعت بين قبيلة التبو وكتيبة تابعة للجيش الليبي في الكفرة جنوب شرق ليبيا. وذكر ممثل وزارة الدفاع في المدينة العقيد فرج بوشعالة أن "المعارك توقفت” وأن "المفاوضات مستمرة بين زعماء القبائل لحل المشكلة نهائياً”. وكان عيسى عبد المجيد منصور أحد زعماء التبو أفاد أن القبيلة تتعرض لقصف من كتيبة درع ليبيا التابعة للجيش الليبي. من جانبه، أوضح قائد كتيبة درع ليبيا وسام بن حميد إن المعارك اندلعت بعدما قتلت قبيلة الزوية أحد أفراد قبيلة التبو بالرصاص. وأضاف "رد التبو بإطلاق النار على كل السيارات التي تعبر في جوار حيهم، لقد طلبنا منهم الانسحاب دون جدوى”. من جانب آخر، تولت الحكومة الليبية مسؤولية المطار الدولي في طرابلس الذي ظل بين أيدي تحالف من الثوار الليبيين السابقين منذ سقوط العاصمة في أغسطس الماضي. من ناحية أخرى، قال مدعي جرائم الحرب بالمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو إن ليبيا تقول إنها تعد دعواها ضد سيف الإسلام نجل معمر القذافي حيث تقوم بجمع روايات شهود العيان والوثائق بينما تسعى لإقناع المحكمة التي تتخذ من لاهاي مقراً لها للسماح لها بمحاكمته. وكانت المحكمة الجنائية الدولية أصدرت العام الماضي أمر اعتقال لسيف الإسلام بعد أن اتهمه مدعون هو وآخرين بالضلوع في قتل محتجين خلال الانتفاضة التي أدت إلى الإطاحة بوالده الذي حكم البلاد 42 عاماً.