أعلن اتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين عن تنظيم فعالية (هذه هي البحرين) في العاصمة الايطالية روما خلال الفترة ما بين 9 حتى 12 نوفمبر المقبل، وهي تعد الوجهة الدولية السابعة التي ستحتضن الفعالية التي لاقت رواجا منذ انطلاقها وقد شملت المدن لندن، برلين، بروكسل، باريس، واشنطن و نيويورك.وأكدت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين السيدة بيتسي ماثيوسن بأن الوجهة القادمة إلى روما تعُد من أهم المنعطفات المحورية، والتي تصب في جوهر فعالية (هذه هي البحرين)، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الوفد سيضم كوكبة من 200 شخصية تمثل كافة القطاعات والوزارات مثل المجلس النيابي، ومجلس الشورى، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، ورجال دين، ومؤسسات مجتمع مدني متمثلة في أعضائها من البحرينيين وغير البحرينيين.وقالت خلال مؤتمر صحفي عقد للإعلان عن الفعالية المرتقبة " إن الفعالية المقبلة التي ستنظم في العاصمة الإيطالية روما، ستتسم بالتميز وذلك لإضافة عدد من الفعاليات ذات الطابع الثقافي والتاريخي"، مضيفة "يسعدنا أن نعلن عن تخصيص (مقعد الامتهان الأكاديمي في مجال التعايش السلمي) يحمل اسم صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى في أحد أعرق الجامعات في إيطاليا، وهذا يعد اعترافا وتقديرا لجهود جلالته في الإصلاح وتعزيز قيم حقوق الإنسان، خاصة ضمان ح الفرد في ممارسة العبادة والحق في الدين مما ساهم في التعايش السلمي بين مختلف الجماعات.وأكد السيدة بيتسي ماثيوسن بأن رؤية جلالة الملك المفدى هي مثال مشرق لماهية الحياة في البحرين، فهي حياة تتسم بالبساطة وتقوم على التعايش السلمي وتبادل المودة والاحترام بين مختلف الأطراف كما هو الحال مع أفراد الأسرة الواحدة، وهذا هو السلاح لمواجهة الوقوع بين براثن التطرف الفكري والديني والإرهاب، إننا فخورون جدا بأن رؤية صاحب الجلالة ملك البلاد المفدى وتجربة مملكة البحرين في تعزيز التعايش السلمي بين مكونات المجتمع ستكون موضوعا أكاديميا يحظى باهتمام واسع من الطلبة من مختلف أنحاء العالم من الملتحقين في الجامعة. كما سيتم تنظيم برامج التبادل الطلابي لتكريس التفاهم المشترك بين الدولتين".وأضافت "نود بهذه المناسبة أن نتقدم بالتهنئة لجلالة الملك المفدى على هذا الإنجاز المميز ونرفع لجلالته الشكر والتقدير لجميع الجهود التي يقدمها والاهتمام الكبير الذي يحظى به كل من يعيش في مملكة البحرين. ففي البحرين يكمن التعايش في أبسط صوره، ولا تخلو الأسر من الزيجات المختلطة مع الأسر الأخرى، الأمر الذي يشبه إلى حد كبير مدينة روما التاريخية التي لطالما كانت حاضنة الدين والكنيسة التي تتبعها الكثير من الدول الأوروبية.وأوضحت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية في البحرين السيدة بيتسي ماثيوسن "أن فعالية ( هذه هي البحرين) ستستضيف حفلات زواج لعشر أزواج من معتقدات مختلفة سيقصدون الكنيسة في روما لإتمام مراسم الزفاف ومعاملات الزواج التي ستتم وفقا للتقاليد البحرينية للأزواج العشرة وأسرهم في حفل ستحييه فرقة الشرطة البحرينية، وسيتم دعوت الأزواج الجدد لزيارة البحرين والاستمتاع بكرم الضيافة البحرينية، وفي ذات الصدد سيتم استضافة نحو 15 رجل دين بمناسبة إقامة هذه الفعالية، وسيتخلل اليوم الثاني إقامة المعرض المصاحب.