أكد وزير الطاقة، المسؤول عن شركة نفط البحرين عبد الحسين ميرزا أن «بابكو انفقت ستة ملايين ونصف المليون دينار كمساعدات مالية للمؤسسات والهيئات المجتمعية من أبرزها الفورمولا 1 «حلبة البحرين»، وتسويق شركة بابكو من خلال مطار البحرين، وبعثة ولي العهد، وبريتش كنسل والمستشفى الأمريكي، إلى جانب أندية روتاي المنامة، والسلمانية، والعدلية، وبعض الجمعيات والصناديق الخيرية، وذلك في الفترة من 2003 -2011».وأوضح ميزرا، خلال رده على سؤال رئيس كتلة المنبر الوطني الإسلامي د. علي عبدالله حول المساعدات المالية التي تقدمها الشركة للمؤسسات والهيئات، أن «بابكو دعمت في 2003م روتاري العدلية والسلمانية والمنامة بـ 50 ألف دينار تقريباً، وفي 2004 م تم دعم حلبة البحرين الفورمولا 1 وتسويق الشركة في المطار وروتاري العدلية والمنامة ومستشفى الإرسالية بـ761 ألف دينار، أما عام 2005م، فكان المبلغ نحو 609 آلاف دينار لنفس المؤسسات، وفي عام 2006م قامت الشركة بدعم حلبة البحرين، وبعثات ولي العهد ومكتبة الشيخ عيسى، وتسويق الشركة بمطار البحرين، وأندية الروتاري بـ 996 ألف دينار، وفي 2007م تم تقديم دعم مقداره 651 ألف دينار لبعثة ولي العهد وحلبة البحرين وتسويق الشركة بالمطار، وبرتيش كونسل ومستشفى الإرسالية الأمريكية، أما في 2008م تم تقديم دعم 886 ألف دينار، وفي 2009م بلغت المساعدات 978 ألف دينار، وفي 2010م كان المبلغ مليون و124 ألف دينار، كما تم تقديم دعم في عام 2011م، 648 ألف دينار لهذه المؤسسات السالف ذكرها».وأشار ميرزا إلى أن «شركة بابكو تقوم بتقديم الدعم للكثير من الجهات من بينها: المحافظات والمجالس البلدية، والجمعيات والمؤسسات الخيرية، والمدارس والجامعات والمعاهد، والمراكز الثقافية، والأندية والاتحادات الرياضية، والمؤتمرات والمعارض المهنية والثقافية والاجتماعية، وبرنامج سمو ولي العهد للمنح والبعثات والمعارض الترويجية المتخصصة»، منوهاً إلى أن «هناك أسس ومعايير لتقديم الدعم تتمثل في أن تكون المؤسسة مسجلة وبشكل رسمي حسب القوانين وأنظمة البحرين، وأن تكون الأولوية للمؤسسات غير الربحية، والجهات التي تقدم خدمات لفئة كبيرة من المواطنين وتخدم المجتمع البحريني».وأكد الوزير أن «الشركة لا تقدم أية مساعدات مالية للجهات الخارجية، ويتم تخصيص الدعم بأكمله للجهات القائمة داخل المملكة».وأضاف أن «شركة بابكو تحرص على الإيفاء بمسؤولياتها الاجتماعية وعلى تقديم الدعم للجهات التي تلتزم بدعم الفعاليات الوطنية التي تصب في خدمة المجتمع وتضطلع بأنشطة هادفة ومفيدة في شتى المجالات، ومؤازرة الرؤية الاقتصادية الطموحة 2030 والأنشطة المرتبطة بها بما يهدف إلى ترويج اسم البحرين في الداخل والخارج، وإرساء مفهوم المشاركة المجتمعية في إطار دعم مؤسسات المجتمع المدني لاسيما الفئات الخاصة وذوي الحاجة، والالتزام بقواعد البيئة والتوجهات الرامية للحفاظ عليها وفق اشتراطات ومعايير الجهات المختصة محلياً ودولياً، ودعم الفعاليات المهنية والفنية التي تساعد على تطوير الكفاءات وتبادل الخبرات في قطاع النفط والغاز، ودعم الكوادر البحرينية المبدعة في مجال الأدب والشعر والفن، مما يساهم في رقي المجتمع».