قتل العشرات في قصف للطائرات الروسية وطائرات النظام لمواقع المعارضة في حلب بالقنابل العنقودية، بينما قالت مصادر للجزيرة إن النظام والميلشيات الموالية له سيطرا على مخيم حندرات شمال حلب بدعم جوي روسي.وقالت مصادر إن 61 مدنيا سوريا قتلوا، بينهم أطفال ونساء، جراء غارات روسية بالقنابل العنقودية على الأحياء المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب.وأفادت أن العشرات أصيبوا أيضا بجروح، وأن آخرين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض، بينما لحق دمار كبير بالأبنية السكنية.وقد سقط أكبر عدد من القتلى في منطقة أرض الحمرا شمال حلب وفي حي الصاخور وحي بستان القصر، حيث استهدف الطيران الروسي سوقا لبيع الخضروات.وأضافت أن القصف شمل أسواقا شعبية ومخابز، مشيرة إلى أن هذه أوسع حملة جوية على المدينة تستهدف الجزء الخارج عن سيطرة النظام فيها.ويأتي هذا التصعيد عقب تأكيد مصدر عسكري سوري بدء عملية عسكرية في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حلب، وقال إنها عملية كاملة تبدأ بالهجمات الجوية والمدفعية التحضيرية التي قد تستمر فترة من الزمن.