أكد المهندس عصام بن عبد الله خلف وزير الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بان الوزارة ماضية في تطوير الخدمات البلدية في مشاريع الحدائق والمنتزهات ومضامير المشي من ضمن خطتها الاستراتيجية لتكون عامل جذب للسياحة العائلية عن طريق تطبيق معايير التنمية المستدامة، معلنا بأنه سيتم عما قريب دراسة امداد تلك المشاريع بالمراوح المائية من اجل تلطيف الأجواء المناخية والتخفيف من درجات الحرارة المرتفعة.جاء ذلك خلال لقاء سعادته مع المسئولين في أمانة العاصمة من أجل مناقشة الخطط القادمة للمشاريع البلدية الكائنة في المنامة وبحث الأفكار الرامية الى تسريع وتيرة العمل والرقي بمستويات الخدمات البلدية بما يلبي طموح الاهالي واحتياجات زوار البلاد، بحضور كل من سعادة وكيل الوزارة لشئون البلديات الدكتور نبيل محمد أبوالفتح ومدير عام أمانة العاصمة الشيخ م. محمد بن أحمد آل خليفة ومدير ادارة الأملاك والمنتزهات م. زهير الدلال الى جانب عدد من رؤساء الاقسام والمسئولين في الامانة.وأكد الوزير خلال اللقاء بأن الوزارة حريصة على تنفيذ المشاريع التنموية البلدية المختلفة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي نظرا لدورها في خدمة المواطنين والمقيمين وتعزيزا للتنمية الحضرية المستدامة، وكشف عن نية الوزارة في استثمار عين قصاري وعين النبيه صالح في الموسم القادم بالتنسيق والتعاون مع الجهات الحكومية المختصة لتكونا نموذجا رائدا وحيويا أسوة بالمشروعان الناجحان لعين عذاري وعين أم الشعوم اللتين تركتا صدى شعبي لدى ابناء المملكة بسبب ارتباطهما بالذاكرة البحرينية واقترانهما بذكريات الطفولة للغالبية العظمى من المواطنين الكرام.ومع انطلاق الموسم الزراعي الجديد الذي بدا منذ شهر اغسطس الماضي، تطرق م. خلف الى اهمية اعداد خطة عاجلة لصيانة المزورعات والاشجار والاحواض الزراعية والنصب التذكارية الواقعة في الشوارع الرئيسية ضمن الحدود الجغرافية لمحافظة العاصمة لمواكبة استضافة البحرين للقمة الخليجية القادمة وما سيصاحبها من فعاليات وزوار من كافة الدول العربية حيث ستتجه الانظار الى العاصمة كونها مركز هذا الحدث الدولي والتي تستلزم ان تكون في اجمل صورها وان تعكس مشاريعها البلدية التجميلية المشاهد التي تسر الناظرين من جهة وتحقق التوازن البيئي من جهة اخرى.ووجه إلى تخصيص الميزانية اللازمة لصيانة الحدائق والمماشي في العاصمة بما فيها العاب الأطفال للمحافظة عليها من التلف والمواصلة في تقديم الخدمات البلدية التي تتضمنها بالشكل الذي يحقق الرضى للمرتادين.وقال المهندس خلف "تمت ترسيه مواقع عدة للاستثمار في جسر ممشى سترة وتطلب ذلك الازالة التامة للفرشات التي كانت تتخذ من هذه الاماكن الترفيهية مواقعا لممارسة نشاط البيع، إلا أن الوزارة تبحث حاليا ايجاد حل لأصحاب الفرشات عن طريق استخراج ترخيص لها لممارسة نشاطها ضمن الشروط القانونية المعمول بها وفي إطار تنظيمي".