أكدت مصادر عسكرية معارضة في غرفة عمليات فتح حلب لسكاي نيوز عربية استعادة السيطرة على كامل مخيم حندرات شمالي حلب، بعد تقدم حققته قوات النظام السوري والميليشيات التابعة لها بعدة نقاط.وقالت المصادر إنها وفصائل عسكرية شنت هجوماً معاكساً على مخيم حندرات، موقعة عشرات القتلى في صفوف القوات الحكومية، كما أعلنت، أنها أسرت عناصر من قوات النظام السوري وميليشيا لواء القدس الفلسطيني.وتتبادل الفصائل العسكرية وقوات النظام السيطرة على مخيم حندرات، الذي سيطرت عليه الفصائل أخيراً خلال معركة "الغضب لحلب"، وسط قصف جوي ومدفعي للنظام وروسيا عليه.إلى ذلك، وفي اليوم الثاني للهجوم الذي يشنه الجيش السوري على الأحياء الشرقية من مدينة حلب، قتل أكثر من 50 شخصا من جراء القصف الجوي غير المسبوق، فيما انتشرت المشاهد المروعة في المدينة من برك الدم والجثث المشوهة.وأفاد الدفاع المدني في المدينة لـ" سكاي نيوز عربية" بأن حصيلة القتلى السبت ارتفعت إلى أكثر من 50 قتيلا ونحو 200 جريح.وسقط القتلى في غارات استخدمت فيها القنابل العنقودية والصواريخ الفراغية على أحياء بستان القصر، والصاخوروالسكري والشيخ خضر والمشهد.وأفاد ناشطون بوجود عشرات القتلى تحت الأنقاض، ممن قضوا في قصف الجمعة، على حي باب المقام.ونقلت وكالة "فرانس برس" مشاهد مروعة في الأحياء الشرقية في حلب، تضم بركا من الدماء وجثثا مشوهة ومشاف تغص بالجرحى، بعد تعرض هذه الأحياء لوابل من القصف.وذكرت أن الجرحى كانوا ممددين على الأرض في أحد المستشفيات المتبقية في المدينة بسبب النقص في عدد الأسرة، وقال طبيب هناك:" ان الجرحى يموتون أمام أعيننا فيما نحن عاجزون".الاتحاد الأوروبي اعتبر السبت أن الهجمات ضد المدنيين في مدينة حلب بشمال سوريا، تشكل "انتهاكا للقانون الإنساني الدولي". وأكدت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الأوروبي للشؤون الإنسانية خريستوس ستيليانيدس في بيان أن "المعاناة العشوائية التي لحقت بالمدنيين الأبرياء هي انتهاك غير مقبول للقانون الإنساني الدولي". حسب ما أوردت فرانس برس.
International
المعارضة تستعيد مخيم حندرات بعد يوم دام في حلب
25 سبتمبر 2016