فازت د.ريم الفايز بمنصب أمين عام جمعية الإرادة والتغيير في انتخابات الجمعية أمس، في حين حصلت آمنة الجيران على منصب الأمين العام المساعد، كما أعلن فوز كل من: فاطمة الكبيسي، ومحمد النفيعي، وأشواق فرج، وعائشة الشريف، وهدير حليم كأعضاء للأمانة العامة.وكانت الجمعية قد عقدت الاجتماع الأول للجمعية العامة، بحضور عدد كبير من الأعضاء المؤسسين، حيث تم تشكيل لجنة للأشراف على سير الانتخابات بعد اعتماد النظام الأساسي للجمعية، وضمت اللجنة كلاً من: المحامية والعضو المؤسس نورة شويطر رئيساً، وعضوية كل من: ناريمان معروف، وغادة زايد، ومريم الغاوي.وأكدت الجمعية أن رؤيتها تنحصر في أن تكون مملكة البحرين نموذجاً للحرية والرخاء والأمان لكل أبنائها والمقيمين بها، إلى جانب تفعيل دولة القانون والمؤسسات، والحفاظ على المكتسبات المتحققة، ومحاربة الفساد المالي والإداري والسياسي. في حين نادت رسالة الجمعية بالمساهمة في البناء الديمقراطي الحقيقي، حسب المعايير الدستورية والقانونية والدولية. محاربة صور الفوضى والفساد والظلم الاجتماعي بكل صوره. دعم إقامة نظام اقتصادي متطور، يحترم آليات السوق ويراعي متطلبات العدالة الاجتماعية للمواطنين. بناء منظومة تعليمية وثقافية وصحية. تحقق الحاجات الأساسية للجميع. الاهتمام بتحقيق العدالة الاجتماعية لجميع أبناء الشعب وإيجاد مبادئ حقيقية لتكافؤ الفرص، رفض التمكين الشكلي. إلى جانب تنمية الوعي السياسي بما يتوافق مع الدستور والقوانين المحلية والأعراف الدولية. وتعزيز روح الانتماء والولاء والمواطنة للجميع. صون كرامة الإنسان والمحافظة على حقوقه، وتفعيل الآليات التشريعية والقانونية اللازمة لذلك. وتكريس هوية المجتمع البحريني العربية، ضمن منظومته الخليجية. وأوضحت الإرادة أن أهدافها هي تنمية الوعي السياسي لدى جميع أطياف المجتمع. والمساهمة في استكمال بناء الدولة المدنية بوصفها الضمانة الوحيدة لضمان التعايش السلمي. تمكين المرأة على كافة المستويات. تعزيز روح الانتماء والمواطنة للوطن. وتحسين مستوى معيشة المواطن البحريني. المحافظة على الأمن والسلم الأهلي. محاربة الفساد بكافة صوره. والتأكيد على أهمية تهيئة النشأ لمواقع اتخاذ صنع القرار والريادة. والمحافظة على حقوق الإنسان في المملكة وتفعيل الآليات اللازمة لصيانتها ومنع التعدي عليها. والمحافظة على هوية المجتمعات العربية الإقليمية عامة والخليجية خاصة. إلى جانب المشاركة في المسيرة الإصلاحية.يذكر أن الجمعية ستفتح باب العضوية لكل مواطن بحريني على قدم المساواة، بغض النظر عن الأصول والأعراق والديانة، التزاماً بالمادة الأولى من دستور مملكة البحرين.