يجتمع مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد لبحث تصعيد القتال في مدينة حلب شمال سوريا، بعد انهيار هدنة هشة رعتها الولايات المتحدة وروسيا. وأفاد دبلوماسيون أمميون أنه تقرر عقد اجتماع علني طارئ بشأن القتال في حلب بناء على طلب من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. ويأتي الاجتماع بعد قصف الطائرات الروسية والسورية الأحياء الشرقية من حلب بشكل عنيف فتك بالمدنيين. وقد تواصل القصف خمسة أيام متتالية، وخلف أكثر من ثلاثمئة قتيل وما يزيد على ألف مصاب من المدنيين خلال أسبوع. وقتل أكثر من تسعين مدنيا أمس السبت في القصف الروسي والسوري، وتعرض حي "بستان القصر" لقصف عنيف ضمن 25 حيا شهدت عشرات الغارات. كما استهدف الطيران الروسي سوقا لبيع الخضروات إضافة إلى حيي أرض الحمرا والصاخور.وذكر مراسل الجزيرة أن أطفالا ونساء قتلوا جراء غارات روسية بالقنابل العنقودية على الأحياء المحاصرة التي تسيطر عليها المعارضة في مدينة حلب، مشيرا إلى أن الضحايا ينقلون بالشاحنات لكثرة أعدادهم.وفي وقت سابق، عبّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن صدمته الشديدة إزاء التصعيد العسكري "المروع" في مدينة حلب.