افتتحت صباح اليوم أعمال "مؤتمر فرص الأعمال البحريني الباكستاني" بحضور وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني و وزير التجارة بجمهورية باكستان الأسلامية المهندس خرام داستيجير خان Khurram Dastgir Khan، و سعادة السيد جافيد ماليك Javed Malik سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى مملكة البحرين ، والذي تنظمه وزارة الصناعة والتجارة والسياحة البحرينية ووزارة التجارة الباكستانية وسفارة جمهورية باكستان بالمملكة وغرفة تجارة وصناعة البحرين، بمشاركة أكبر وفد تجاري باكستاني يشارك في فعالية خارجية خارج جمهورية باكستان. وخلال حفل الافتتاح ألقى وزير الصناعة والتجارة والسياحة سعادة السيد زايد بن راشد الزياني كلمة أشار خلالها إلى القاعدة الإستثمارية القوية التي تمتلكها مملكة البحرين في الوقت الحاضر والتي تتجاوز المليار دولار أمريكي، لافتاً إلى حجم الإستثمارات الكبيرة التي تتبع شركات باكستانية إختارت مملكة البحرين لتأسيس أعمالهم، ومؤكداً على أهمية توسيع و نمو وزيادة التجارة بين البلدين الصديقين في ظل ما تتيحه من فرص استثماريه في كلا الجانبين.وأضاف: " أنه تنفيذا لتوجيهات القيادة الحكيمة والحكومة الموقرة وتوجهاتهما في تعزيز القطاع الإستثماري في البلاد، فقد بدأنا العمل بجد خصوصاً في وزارة الصناعة والتجارة والسياحة و بالتعاون مع مجلس التنمية الاقتصادية وغرفة تجارة وصناعة البحرين لتحقيق الأهداف المرجوة والتي ترتقي لتطلعات قيادتنا الحكيمة، حيث تم البدء في تحليل الإجراءات والسياسات وإعادة هندستها لتسهيل الإجراءات وتسهيل الأعمال في البحرين"، فلدينا الآن آلية عملية لتسجيل الشركات وقد احتفلنا بنجاح هذه الآلية مؤخرا عندما حققنا رقما قياسيا في استخراج سجل تجاري في زمن قياسي وهو (93 ثانية). وإلى ذلك نوه سعادة الوزير بأنه تم إعادة صياغة أربع قوانين ذات أثر اقتصادي مباشر فقد تم تحرير 97% من القطاعات المحلية بما في ذلك 60% من القطاعات لديها الحق في الملكية تصل إلى 100% . وقال الوزير:" أنه خلال الأسبوع الماضي وفي المنتدى الحكومي تحديدا ، أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزارء حفظه الله، أن الوقت قد حان للقطاع الخاص لأخذ زمام المبادرة في اقتصاد البحرين وأضاف أن دور الحكومة سيتحول من كونه المساهم الرئيسي في الناتج المحلي الإجمالي إلى متمكن، منظم، ميسر وشريك للقطاع الخاص". وأشار الوزير أنه في عام 2008 تم اطلاق الرؤية الاقتصادية 2030 والتركيز في قطاعات جديدة مثل الخدمات المالية وتكنولوجيا المعلومات والسياحة والخدمات اللوجستية والصناعات التحويلية لزيادة التنوع الاقتصادي وعدم الاعتماد على قطاع النفط والغاز. وأضاف سعادته :"وأود أن أغتنم هذه الفرصة لأدعو الإخوة في جمهورية باكستان الصديقة للاستفادة من موقع البحرين الاستراتيجي والذي يعد بوابة للدخول لباقي أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، التي تعد موطناً لـ 36 مليون مستهلك ذوي دخل قابل للتصرف مع معدل نمو سنوي قدره 4.5?". ومن جانبه قال وزير التجارة الباكستاني المهندس خرام داستيجير خان Khurram Dastgir Khan أن مملكة البحرن و جمهورية باكستان الإسلامية تتمعان بعلاقات قوية ومتينة في مختلف الأصعدة مما يسهم بشكل كبير في انسابية الاستثمارات بين البلدين الصديقين.ومن جانبه ألقى السفير الباكستاني لدى مملكة البحرين كلمة عبر خلالها عن حجم العلاقات الإقتصادية بين مملكة البحرين وجمهورية باكستان الصديق مشدداً على توجهات الجانبين لتعزيزها بالشكل الذي يرقى إلى طموحات قيادتا البلدين الصديقين. وعلى هامش المنتدى تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين القطاعين الخاصين في كلٍ من البحرين وباكستان وهي كالتالي: إتفاقية بين إتحاد غرف التجارة والصناعة الباكستانية وغرفة تجارة وصناعة البحرين إتفاقية بين مجلس التنمية الاقتصادية وغرفة أقليم البنجاب للإستثمار والتجارة إتفاقية بين مجلس التنمية الاقتصادية و مجلس سينده الاستثماري SINDH BOARD OF INVSTMENT إتفاقية بين مجلس الأعمال البحريني ومجلس الأعمال الباكستاني