طالب خبراء في الأمم المتحدة أمس الولايات المتحدة بأن "تقدم للأمريكيين من أصول إفريقية تعويضات عن العبودية"، منبهين إلى أنها "لم تواجه بعد إرثها من الإرهاب العرقي"، مؤكدين أن "السود في أمريكا يواجهون أزمة حقوق إنسان". وقالت مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة إن "ما أجج أزمة حقوق الإنسان لدى السود الحصانة الممنوحة لرجال الشرطة الذين قتلوا عدداً من السود -غالبيتهم غير مسلحين- في أنحاء البلاد في الأشهر القليلة الماضية". وجاء في التقرير الذي رفع إلى مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن "عمليات القتل والصدمات التي أحدثتها، تذكر بالإرهاب العرقي السابق من الإعدامات". وإذ لفتوا إلى الأسباب الأكثر عمقاً للتوترات العرقية في أمريكا، أعرب الخبراء عن قلقهم حيال "إرث من التاريخ الاستعماري والرق والتبعية العنصرية والتفرقة والإرهاب العرقي وعدم المساواة العرقية". وقال التقرير "لم يكن هناك التزام حقيقي بالتعويضات والحقيقة والمصالحة بالنسبة إلى الأفراد من أصول إفريقية".