كشف مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، طلب من وكالات الأمن القومي في بحث كل الخيارات بشأن سوريا، وذلك مع تصاعد حملة القوات السورية على حلب.وقال نائب وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إن وكالات الأمن القومي تبحث "خيارات جديدة"، في محاولة لإنهاء الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 2011، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 250 ألف شخص.جاءت تصريحات بلينكن ردا على سؤال بشأن "الخطة البديلة" للولايات المتحدة، وبعد تهديد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، موسكو بتعليق التعاون حول سوريا في حال عدم التوقف عن قصف مدينة حلب.وكان مسؤولون أميركيون قالوا، الأربعاء، إن مسؤولي إدارة أوباما بدأوا دراسة ردود أكثر صرامة على هجوم القوات الحكومية السورية بدعم من حليفتها روسيا على حلب، بما في ذلك الخيارات العسكرية.والخميس، قال بلينكن للمشرعين "الرئيس طلب من جميع الوكالات طرح خيارات بعضها مألوف وبعضها جديد نعكف على مراجعتها بنشاط شديد.. عندما يتسنى لنا بحثها في الأيام القادمة ستتاح لنا الفرصة للعودة والحديث عنها بالتفصيل".وأبدت روسيا الأربعاء استعدادها لاستئناف المحادثات في جنيف مع الولايات المتحدة إثر انهيار الهدنة، لكن واشنطن هددت بتعليقها التعاون مع روسيا بسبب تصعيد حملة الضربات على الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة في مدينة حلب.