تناقل العراقيون عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مؤخراً، صورتين لعضو مجلس النواب العراقي موفق الربيعي، يظهر فيهما مع ضيوف في داخل منزله. والغريب أنه غطى في إحداهما تمثالاً للرئيس السابق صدام حسين وفي الثانية كشف عنه الغطاء.ويحتفظ الربيعي بتمثال لرأس صدام حسين مع الحبل الذي أعدم به ملفوفاً على رقبة التمثال، في صالة بيته ببغداد. وأظهرت صورة الربيعي وهو يجالس ضيوفاً له، كانوا من الطائفة الشيعية، إذ ظهر التمثال مكشوفاً دون غطاء، وفي الثانية حيث كان يستقبل ضيوفاً من الطائفة السنية ووضع غطاءً أخفى التمثال عن أعين الضيوف.وانتقد ناشطون عبر تعليقات على موقع "فيسبوك" تصرف الربيعي. وموفق الربيعي، يعتبر أحد أبرز الشخصيات السياسية التي ظهرت على السطح في العراق بعد غزو البلاد في 2003، وعين في منصب المستشار الأمني بعد نيله عضوية النواب.ويملك الربيعي أحد تماثيل حسين التي تم هدمها، إذ كانت تماثيله تنتشر حينذاك في الساحات العامة والقصور الرئاسية. كما يؤكد الربيعي أن الحبل الذي يضعه حول عنق تمثال صدام حسين في منزله هو ذات الحبل الذي أعدم فيه، وهو ما أكده شهود مقربون من الحكومة العراقية؛ كون الربيعي كان حاضراً أثناء إعدام صدام حسين، وساهم في تنفيذ عملية الإعدام أيضاً.هذا بالإضافة إلى أن طلبات بشراء الحبل وردت من عدد من الدول، إذ يشار إلى أن سعر الحبل وصل إلى 7 ملايين دولار، وكانت الرغبة لشرائه محمومة وما زالت من قبل مقتنين للنوادر، لكن الربيعي رفض بيعه.