أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "ان ازمة اللاجئين والنازحين تدهورت الى حد كبير وانه قبل عشر سنوات كان هناك اقل من نصف النازحين الموجودين اليوم والذين تصل اعدادهم الى 65 مليون نازح".وقال بان كي مون - في كلمة خلال مشاركته في افتتاح اللجنة التنفيذية لمفوضية اللاجئين بمقر الامم المتحدة في جنيف "أن هناك تجاهلا متعمدا وفاضحا للقانون الانساني الدولي في سوريا"، مضيفا " أن هذا التجاهل خلق معاناة واسعة النطاق وضررا على المدى الطويل وان على الدول تجاوز مصالحها الوطنية وان تأتي معا في استجابة عالمية قوية .وحذر الامين العام من ان هناك استخداما اكثر واكثر للأسلحة المدمرة ضد الاهداف المدنية في سوريا وفى جرائم حرب متعمدة، منوها إلى أن الوضع في سوريا هو واحد من الاكثر مأساوية في سوريا، معربا عن ألمه من ان الاطفال يتم استهدافهم وهم طريحي اسرة المستشفيات جنبا إلى جنب مع مسعفيهم من العاملين الصحيين القادرين على انقاذهم، وقال ان العاملين الصحيين هم من اكثر الناس شجاعة على قيد الحياة اليوم لان الكثير من الاطراف المتحاربة تريد النيل منهم .واضاف ان اتفاقيات جنيف التي ابرمت لإضافة لمسة من الاخلاق الى الاعمال البشعة للحرب تم تجاهلها مرارا وتكرارا، ودعا الامين العام للأمم المتحدة الى التضامن مع اللاجئين والنازحين والمحاصرين السوريين ..مبينا ان عدد هؤلاء تجاوز الـ 13 مليونا من المحتاجين الى المساعدات العاجلة بينهم ستة ملايين طفل.واكد ان كافة ما تعهدت به الدول لمساعدة اللاجئين السوريين في مؤتمر لندن ثم جنيف وفى نيويورك الشهر الماضي سوف تستحق التحية فقط حينما تنفذ ..