أعلن تنظيم داعش المتشدد مسؤوليته عن هجوم دام استهدف فصائل من المعارضة السورية تشارك في عملية "درع الفرات"، وذلك عند معبر أطمة على الحدود بين سوريا وتركيا، الخميس.وذكر التنظيم، على مواقع موالية للمتشددين، أن انتحاريا يقود سيارة مفخخة استهدف قافلة من المعارضة على الجانب السوري من معبر حدودي في أطمة، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "الانفجار ناجم عن تفجير شخص لنفسه بتجمع بشري عند منطقة المعبر"، مما أسفر عن 20 مقاتلا و"إصابة أكثر من 20 آخرين بجراح".إلا أن مصادر ميدانية كشفت لـ"سكاي نيوز عربية" أن التفجير الذي وقع عند "الجانب السوري" من المعبر الحدودي، أدى إلى "مقتل 28 شخصا والعدد مرشح للارتفاع".وأوضحت المصادر نفسها أن الهجوم استهدف "مقاتلين من فيلق الشام التابع للجيش الحر أثناء عملية تبديل بين القوات المقاتلة في ريف حلب الشمالي...".واستهدف الهجوم المعبر الحدودي الواقع في محافظة إدلب بشمال سوريا، حيث تشن قوات تركية خاصة بمشاركة فصائل من الجيش الحر عمليات ضد تنظيم داعش المتشدد.وكان الجيش التركي قد أطلق، في أغسطس الماضي، عملية "درع الفرات" لطرد تنظيم داعش من المناطق الحدودية في شمال سوريا، ولاسيما في ريفي حلب الشرقي والشمالي.
International
داعش يتبنى هجوما داميا استهدف درع الفرات
06 أكتوبر 2016