بد تشغيل نظام « الكونترات الكترونت » في المراكز الصحية ، خطوة متقدمة لوزارة الصحة حيث أن هذا الجهاز أحدث نقلة نوعية داخل المراكز الصحية التي دشن فيها وخطوة رائدة لمملكة البحرين في تقديم أحدث الخدمات لمواطنيها . هنا سوف أكتب ما شاهدت بكل أمانة في (المركز الصحي ؛ الرفاع الشرقي ) فبعد طوابير الانتظار أمام كونترات التسجيل التي لم تكن ترحم كبير أو صغير ' حامل أو أم حاملة طفل ! فما على المريض اليوم سوا اخذ رقم والجلوس حتى يصل دوره وقد نفذت هذه الخطورة على جميع أقسام المركز حيث لوحظ اختفاء الزحام و تقليل وقت الانتظار في جميع الأقسام ما عدا المختبر قسم «سحب عينات الدم » حيث كانت هناك حكاية. أخرى مغايرة تماما لبقية الأقسام فل انتظار وصل في القاعة التابعة للمختبر الى ما يقارب الساعتين لكل مراجع رغم أن هناك على الوح اشارة الى اربعة كونترات تعمل على سحب عينات الدم. !! تقدمت الى أحدا الموظفات لاسالها عن هذا البطء في منادات المراجعين 'رقم كل «عشر دقائق » ؛ لتقول ان السبب هو قلت الموظفين بينما الملل وصل ببعض المراجعين الى رمي أرقامهم ومغادرة المكان والبعض الآخر بداء يعلو صوتة حتى حظرت مسؤولة المركز التي توجهت للموظفات في المختبر وقد بدأت؛ منزعجة؛ من بط سير العمل حيث بدأت بنفسها في تسير بعض الامور مثل تعريف المرضى على كيفية استخدام أجهزة سحب التذاكر وتهدائة البعض الآخر وما هي الا دقائق الا بدأت الكونترات تشتغل بسرعة شديدة حيث كان يناداءعلى رقم كل دقيقة !!!!!! وتساول هنا عن الفرق الشاسع قبل وبعد حضور المسؤولة عن المركز في سرعة سير العمل واين الضمير المهني للاخلاص في العمل ! هل ينتظرون وقوف المسئولين على راو سهم لكي يعملون بجهد ؟. فقد أعتقد بعض المراجعين أن البط بسبب النظام الجديد في المركز الصحي. كما أن هناك ملاحظة أن بعض المرضى لا يجيدون القراءة وقد تم تخطي أرقامهم بأرقام وهم لا يزالون ينتظرون. !!!! وعند أقفال أجهزة سحب الأرقام لم توضع عليها اشارة أنها أقفلة مما كان يدفع ببعض المراجعين لضغط عليها بعنف ! أخترت أن أكتب عن هذا الموضوع متفائلة وواثقة بلتقدم المستمر لمملكتنا الحبيبة وفرحتا التي لا توصف عند روية أي إنجاز جديد أو أعمار مهما كان بسيط ! فإلي الأمام يبلادي بعون « الله » وقدرته تكون لك الريادة والتقدم في جميع المجالات وأن تكني يا بحرين أرض وإنسان في حمى الله عز وجل