فتحت الشرطة الكندية تحقيقاً في توزيع منشورات جنوب شرق إدمونتون على المنازل من خلال صناديق البريد تحمل هاشتاقاً يطالب بحظر الإسلام، مشيرة إلى أنه لم يُعرف بعد المسؤول عن توزيع تلك المنشورات بحسب ما ذكرت شبكة "سي بي سي" الكندية.وأكد سكوت باتيسون المتحدث باسم الشرطة في تصريحات وجود تلك الحملة، مضيفاً أنها الآن تخضع للتحقيق من قبل قسم جرائم الكراهية، وأشار إلى أن هذه الحملة تأتي بعد أيام من العثور على نحو 40 ملصقاً معادياً للإسلام داخل جامعة "كالجاري"، بالإضافة إلى عدد من المنازل القريبة منها، واعتبرت الشرطة حينها أن الأمر لا يستدعي فتح تحقيق بتهمة ارتكاب جريمة الكراهية.