دبي - (العربية نت): أعلن الديوان الملكي السعودي، في بيان «سلامة الفحوصات التي أجريت لولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود في أمريكا»، وذكر أنه «وصل إلى الجزائر لاستكمال إجازته». وأكد البيان أن ولي العهد «أنهى في مدينة كليفلاند الأمريكية الفحوصات الطبية المجدولة، والتي كانت نتائجها مطمئنة بفضل من الله». وأضاف أن «ولي العهد وصل إلى الجزائر لاستكمال إجازته».وقبيل مغادرته، استقبل الأمير نايف في مقر إقامته بمدينة كليفلاند، السفير السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية، عادل بن أحمد الجبير، والمندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، وقناصل المملكة العربية السعودية في نيويورك وهيوستن ولوس أنجلوس. وتلقى الأمير نايف، اتصالاً هاتفياً من أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، للاطمئنان على صحته.وكان ولي العهد السعودي قد غادر إلى المغرب في الأول من مارس الجاري لقضاء إجازة خاصة، ثم وصل إلى الولايات المتحدة في 9 مارس «لإجراء بعض الفحوصات الطبية المجدولة»، وفقاً للبيان الرسمي الصادر. وقد اعلن نائب وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبد العزيز أن ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز «بخير ويتمتع بالصحة والعافية»، وفقاً لمصدر رسمي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الأمير احمد قوله في تونس حيث يترأس وفد المملكة في اجتماعات وزراء الداخلية العرب أن ولي العهد «بخير ويتمتع بالصحة والعافية». وقالت المتحدثة باسم مستشفى كليفلاند كلينيك في ولاية اوهايو ايلين شيل إن ولي العهد السعودي غادر المستشفى أمس الأول بعد إتمام فحوص روتينية. وكان الديوان الملكي أعلن قبل 5 أيام أن ولي العهد «وصل إلى مدينة كليفلاند بالولايات المتحدة قادماً من المملكة المغربية وذلك لإجراء بعض الفحوصات الطبية المجدولة». والأمير نايف على رأس وزارة الداخلية منذ 36 عاماً وقد أشرف خصوصاً على مكافحة تنظيم القاعدة في المملكة.