انتقدت كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، قرار الحكومة الإسرائيلية باعتقال أحد أساتذتها ومنعه من دخول إسرائيل لعشر سنوات.ووجهت فاليري أموس، المسؤولة السابقة بالأمم المتحدة ومدير الكلية، رسالة إلى السفير الإسرائيلي في لندن، اعتبرت فيه القرار الصادر بحق الدكتور أدم هنية انتهاكا استبداديا للحرية الأكاديمية.وكان الدكتور هنيه قد توجه إلى إسرائيل، في سبتمبر، لإلقاء ثلاث محاضرات لطلاب الدكتوراه في العلوم الاجتماعية بجامعة بيرزيت الفلسطينية، لكنه اعتقل في مطار بن غوريون بتل أبيب.وقالت الجامعة، إن هنية استجوب لمدة عشر ساعات ونقل خلال الليل إلى مركز اعتقال قبل أن تتم إعادته إلى لندن، اليوم التالي، حيث أبلغه ممثل عن وزارة الداخلية الإسرائيلية أنه ممنوع من دخول إسرائيل لعشر سنوات.وأعربت أموس، في رسالتها عن قلقها البالغ حيال المعاملة التي يلقاها الأكاديميون مطالبة بتقديم تفسير للأمر.