عواصم - (وكالات): اعتبر وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن إحراق المصاحف في قاعدة باغرام الأمريكية نهاية فبراير الماضي وقتل 16 مدنياً أفغانياً عشوائياً برصاص جندي أمريكي «يثيران قلقاً شديداً» يؤثر على جهود الحرب. وكان بانيتا يتحدث أمام عناصر من المارينز وجنود آخرين من القوة الدولية التابعة لحلف الأطلسي في قاعدتهم في كامب ليثرنيك خلال زيارة مفاجئة يقوم بها إلى أفغانستان. وأضاف «لن نترك أفعالاً فردية تضعف عزيمتنا» في الحرب التي تخوضها القوة الدولية ضد المتمردين من طالبان. وأكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الخطة الأمريكية الحالية للانسحاب من أفغانستان لن تشهد «أي تغيرات فجائية» رغم الحوادث الدامية التي وقعت مؤخراً في هذا البلد وكان وراءها جنود أمريكيون. وقال الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي يقوم بزيارة للولايات المتحدة تستمر 3 أيام «لا أتوقع في هذه المرحلة حدوث أي تغيرات فجائية إضافية للخطة الحالية. لقد سحبنا بالفعل عشرة آلاف من جنودنا وننوي سحب 23 ألفاً آخرين قبل هذا الصيف». من جهة أخرى وعد كاميرون حليفه الأمريكي بعدم تخلي بريطانيا عن دورها في أفغانستان. وأعلنت قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان «إيساف» أن واحداً من جنودها أصيب بجروح خلال «حادث» وقع لحظة هبوط طائرة وزير الدفاع الأمريكي في قاعدة عسكرية في أفغانستان. من ناحية أخرى، قتل 8 مدنيين في انفجار قنبلة على طريق في ولاية هلمند جنوب أفغانستان.
International
بانيتا: إحراق المصاحف وقتل المدنيين الأفغان يثيران قلقاً شديداً
15 أبريل 2012