عديدة هي التحذيرات التي أطلقتها الأمم المتحدة بكافة أجسامها الإغاثية حول المدنيين في الموصل وفظائع داعش.وفي أحدث تقارير الأمم المتحدة، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الثلاثاء، إنه تلقى تقارير أولية عن عشرات عمليات القتل التي نفذها تنظيم داعش حول الموصل في الأسبوع المنصرم، فضلاً عن معلومات جديدة تعزز الاعتقاد بأن عناصر داعش يستخدمون المدنيين كدروع بشرية. كما أشار إلى أن التنظيم عمد إلى رمي الجثث في النهر بهدف ترويع الناس وبث الرعب في نفوس سكان الموصل. كما عمدوا إلى قتل نساء وأطفال خلال عمليات تهجير قسري قاموا بها، وفي حوادث أخرى عمدوا إلى سحل جثث لترهيب المدنيين.وقال روبرت كولفيل، المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في إفادة دورية للأمم المتحدة في جنيف، إن قوات الأمن العراقية عثرت على جثث 70 مدنياً عليها إصابات بالرصاص في قرية تلول ناصر في 20 أكتوبر، كما وردت تقارير عن قتل 50 شرطياً سابقاً خارج مدينة الموصل يوم الأحد.وأضاف أن التقارير التي وردت من مصادر متعددة استخدمت في الماضي، لكن يصعب التحقق منها، ومن ثم يجب التعامل معها على أنها أولية وليست نهائية.جثث في النهروفي قرية السفينة على بعد حوالي 45 كيلومترا إلى الجنوب من الموصل، قتل 15 مدنياً، وألقيت جثثهم في نهر في محاولة لبث الرعب وربط ستة رجال أقارب فيما يبدو لزعيم عشائري يقاتل داعش بعربة وتم جرهم حول القرية.وقال كولفيل إن هناك تقارير تفيد بأن مقاتلي داعش قتلوا بالرصاص أيضاً ثلاث نساء وثلاث فتيات، وأصابوا أربعة أطفال آخرين بسبب سيرهم ببطء خلال ترحيل قسري نتيجة إعاقة أحد الأطفال.
International
فظائع داعش بالموصل.. مذابح وسحل وجثث ملقاة في النهر
25 أكتوبر 2016