الرئيس المالي السابق يلجأ للسنغالدكار - (أ ف ب): أعلنت الرئاسة السنغالية أن الرئيس المالي السابق أمادو توماني توري الذي أطاحه عسكريون في مارس الماضي واضطر إلى الاستقالة رسمياً في أبريل الماضي، لجأ إلى السنغال. وتزامن رحيل توماني توريس مع إطلاق سراح المدنيين والعسكريين الذي اعتقلوا بداية الأسبوع من قبل الانقلابيين في مالي. وقال المتحدث باسم الرئيس السنغالي ماكي سال إن الطائرة التي أقلت توماني توري وعائلته حطت في دكار أمس. وكانت مصادر دبلوماسية وعسكرية والرئاسة السنغالية ذكرت في مالي أن الرئيس السابق غادر باماكو مع عائلته على متن طائرة رئاسية سنغالية خاصة يرافقه وزير الخارجية السنغالي عليون بادارا سيسيه. وأكد المتحدث باسم الرئيس السنغالي أن توماني توريه "كان هادئاً ومع كل أفراد عائلته” الذين يبلغ عددهم "15 شخصاً”، ونقلوا إلى مقر مخصص للضيوف الكبار في دكار.تحطم مروحية أمريكية في أفغانستانواشنطن - (أ ف ب): أعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية أن مروحية أمريكية من طراز "بلاكهوك” على متنها 4 أشخاص، هم على ما يبدو عسكريون أمريكيون، تحطمت جنوب غرب أفغانستان. وقال المسؤول إن الحادث وقع على ما يبدو بسبب "سوء الأحوال الجوية” دون أن يستبعد أي سبب آخر، مشيراً إلى أنه لا يستطيع أن يحدد في الحال ما إذا كان الأشخاص الذين كانوا على متن المروحية قد قتلوا أو جرحوا. وقالت القوة الدولية في أفغانستان "إيساف” "تم تأمين موقع الحادث”، لافتة إلى البدء بتحقيق حول أسباب ما حصل.منفذ مذبحة النرويج «ظريف في الأوقات العادية»!أوسلو - (أ ف ب): أكد أندرس بيرينغ بريفيك الذي يحاكم لقتله 77 شخصاً العام الماضي في النروج أنه شخص "ظريف جداً” لكنه اضطر إلى كبت عواطفه اعتباراً من 2006 كي يتمكن من تنفيذ الهجمات. وقال بريفيك في اليوم الخامس من محاكمته "أنا شخص ظريف جداً في الأوقات العادية”. لكنه أضاف أنه اضطر إلى كبت عواطفه ولاسيما بممارسة التأمل وقطع علاقاته الاجتماعية عام 2006 استعداداً للهجومين. وتحت مراقبة الخبراء النفسيين الرسميين الجالسين أمامه، برر كلامه "التقني” البارد جداً بحاجته إلى "أخذ مسافة” من أعماله كي يتمكن من الإدلاء بشهادته، فيما شكل الاستماع إليه معاناة لأهالي الضحايا الذين اعتبرهم "أهدافاً مشروعة”. وقال "لو كنت أستخدم لغة عادية لما كنت قادراً على شرح كل شيء”. في 22 يوليو 2011 فتح بريفيك النار على مئات الشباب من حزب العمال في أثناء مخيم صيفي ينظمونه على جزيرة اوتويا فقتل 69 شخصاً أغلبهم من المراهقين. كما فجر قنبلة قبيل ذلك قرب مقر الحكومة النرويجية في وسط أوسلو أدت إلى مقتل 8 أشخاص. وأقر بريفيك بالأحداث لكنه يرفض الاعتراف بالذنب مؤكداً أنه يشن حرباً على "النخب” التي تجيز "أسلمة” أوروبا. وقال رداً على أسئلة محامي الدفاع "إنها أعمال مروعة، أعمال همجية. لا يمكنني أن أتخيل كيف يعيشها الآخرون”. لكنه أوضح أنه كان مقرراً أن ينفذ "عملية انتحارية” لاعتقاده أنه سيموت في 22 يوليو، بعد أن استنفد "جميع الوسائل السلمية” للترويج لقضيته القومية التي اصطدمت بحسبه "برقابة” وسائل الإعلام التي تحبذ التعددية الثقافية.
International
حــول العالم
27 مايو 2012