إسلام أباد - (وكالات): أكد مسؤولون باكستانيون أن 131 شخصاً قتلوا في تحطم طائرة باكستانية من طراز "بوينغ 737” قرب إسلام آباد أثناء محاولتها الهبوط وسط أحوال جوية سيئة. وأضافوا أن الطائرة التابعة لشركة "بهوجا” الجوية كانت آتية من كراتشي وسقطت على مشارف مطار إسلام آباد. وذكروا أنه "لا توجد أي فرصة لوجود ناجين”. وصرح المسؤول البارز في الشرطة فازل أكبر بأن الطائرة التابعة لشركة "بهوجا” الجوية كانت آتية من كراتشي وسقطت على مشارف مطار إسلام أباد، مضيفاً أن فرق الإنقاذ أرسلت إلى موقع الحادث. وصرح أكبر من موقع الحادث "لا توجد أي فرصة لوجود ناجين. ولا يمكن أن ينجو أحد إلا بمعجزة، فالطائرة محطمة تماماً”. وتضاربت الأنباء حول عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة وهي من طراز "بوينغ 737”. وصرح مسؤول بارز في وزارة الدفاع بأن تقارير أولية أشارت إلى أن عدداً من كانوا على الطائرة 126 شخصاً، بينما ذكرت هيئة الطيران المدني الباكستانية أن الطائرة كانت تقل 121 راكباً و9 هم أفراد الطاقم، وذكر رئيس شرطة إسلام أباد باني أمين أن 127 شخصاً كانوا على متن الطائرة. وصرح مسؤول في وزارة الدفاع رداً على سؤال حول وجود ناجين على متن الطائرة وهي من طراز بوينغ 737، "حتى الآن لا توجد أخبار جيدة” عن وجود ناجين. وقال سيف الرحمن، المسؤول في فريق الإنقاذ التابع للشرطة أن الطائرة سقطت في قرية حسين أباد على بعد 3 كلم من الطريق السريع الرئيسي في إسلام أباد. وأضاف أن "النار اندلعت في الطائرة بعد تحطمها، ولاتزال مشتعلة في الحطام. والطائرة محطمة تماماً”. وصرح مسؤول عسكري أن فرق الإنقاذ التابعة للجيش والمجهزة بعربات إسعاف توجهت إلى الموقع. وذكر مصدر في المطار أنه كان من المقرر أن تهبط الطائرة في مطار إسلام أباد إلا أنها فقدت الاتصال ببرج المراقبة وتحطمت بعد ذلك بفترة وجيزة قبل أن تصل إلى المدرج. وكانت خطوط "بهوجا” أعادت تسيير رحلاتها الداخلية بين مدن كراتشي وسوكور ومولتان ولاهور وإسلام أباد باستخدام أسطول من 5 طائرات من طراز بوينغ 737 في مارس الماضي، طبقاً لتقارير الصحف. وكانت هيئة الطيران المدني قررت في عام 2000 وقف عمليات شركة بهوجا بسبب مشاكل مالية، بحسب التقارير.