واشنطن - (وكالات): بعدما تركزت جهود السياسيين والعسكريين بمختلف أنحاء العالم مؤخراً، على إدانة ورفض التجربة الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية مؤخراً، بدعوى إطلاق قمر صناعي، بدأت الأنظار تتوجه نحو "شاحنة”، ربما ستكشف مزيداً من التفاصيل حول تلك التجربة الفاشلة. والشاحنة المقصودة، التي لفتت الانتباه، ليست كأي شاحنة أخرى عادية، وإنما من نوع الشاحنات المعروفة باسم TEL، المجهزة لنقل وإطلاق الصواريخ قصيرة المدى، تم تطويرها لنقل ونصب وإطلاق الصواريخ بعيدة المدى، من أي موقع في كوريا الشمالية. ولفتت الشاحنة الأنظار عند مشاهدتها لأول مرة، خلال عرض عسكري أُقيم في بيونغ يانغ أواخر الأسبوع الماضي، بينما كان على متنها ما قال الخبراء إنه "صاروخ جديد طويل المدى”، أشارت تقارير إعلامية إلى أن مداه قد يصل إلى 6 آلاف كيلومتر.