صنعاء - (وكالات): أعلن مصدر رسمي مسؤول أمس أن اشتباكات بين الجيش اليمني ومقاتلين من تنظيم القاعدة أوقعت 20 قتيلاً بينهم جنديان في الجنوب، حيث تقدم الجنود باتجاه مدينة زنجبار التي يسيطر عليها مسلحو القاعدة منذ عام. وقال المصدر العسكري المسؤول لموقع وزارة الدفاع الإلكتروني "26 سبتمبر.نت” إن قوات اللواء 39 مدرعاً وبدعم من اللواء 25 ميكانيكياً حققت "تقدماً كبيراًً باتجاه مدينة زنجبار” عاصمة محافظة أبين الجنوبية. وتسيطر مجموعة تدعى "أنصار الشريعة” الموالية لتنظيم القاعدة على زنجبار في محافظة أبين منذ نهاية مايو الماضي واستولت على بلدات أخرى في المحافظة. ونقل موقع الوزارة عن مصدر عسكري مسؤول في أبين أن القوات المسلحة "حققت تقدماً كبيراًً باتجاه مدينة زنجبار من جهة منطقة المراقد وتمكنت من طرد العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة من عدد من المواقع التي كانوا يتحصنون فيها والسيطرة عليها سيطرة كاملة وذلك بعملية عسكرية نوعية، حيث تمت مباغتتهم وهم في أوكارهم داخل الخيام وتطويقهم من مختلف الجهات وتوجيه ضربة قوية قاصمة أفقدتهم القدرة على السيطرة”. وتسببت المواجهات بموجة نزوح جماعي جديدة من مديرية لودر التابعة للمحافظة، باتجاه محافظة عدن. من جهة أخرى أعلنت وزارة الداخلية تعزيز التدابير الأمنية حول السفارة السعودية ومقر إقامة السفير السعودي في صنعاء. وقد اتخذت التدابير بعد إعلان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب مسؤوليته عن خطف نائب القنصل السعودي في عدن كبرى مدن الجنوب في مارس الماضي والذي مازال محتجزاً لدى التنظيم. وكانت وزارة الداخلية السعودية أكدت أن نائب القنصل السعودي الذي اختطف في عدن عبدالله الخالدي موجود لدى تنظيم القاعدة في اليمن، وطالبت الخاطفين بالإفراج عنه.من جانب آخر، حذرت السلطات اليمنية من تخطيط القاعدة لتنفيذ 6 عمليات انتحارية تستهدف قطاع الغاز اليمني الذي تعرض نهاية مارس الماضي لهجوم أدى إلى إلغاء ست شحنات.
International
الجيش اليمني يتقدم باتجاه «زنجبار».. ومقتـــــل 18 قاعديـــــاً في اشتباكــــات
٢٧ مايو ٢٠١٢