عواصم - (وكالات): أعلنت المتحدثة باسم دوائر الهجرة الإسرائيلية سابين حداد أنه تم ترحيل 10 ناشطات فرنسيات مناصرات للفلسطينيين من إسرائيل بعد وصولهن إليها للمشاركة في حملة "أهلاً بكم في فلسطين”، مشيرة إلى أنهن آخر دفعة من الناشطين الذين وفدوا لهذا الغرض فيما أكدت تقارير أن إسرائيل استبعدت ورحلت عشرات الناشطين ومنعتهم من المشاركة في الحملة. وأضافت حداد "حالياً لم يعد لدى إسرائيل أي ناشط موقوف في إطار هذا التحرك”، في إشارة إلى حملة "أهلاً بكم في فلسطين”.ومنع بالإجمال 79 ناشطاً من أجل القضية الفلسطينية من دخول الأراضي المحتلة عبر مطار بن غوريون. ومن أصل 1500 شخص كان يفترض مشاركتهم من بينهم 500 إلى 600 فرنسي، وصل أقل من 100 إلى تل أبيب حيث منعت الأغلبية الكبرى منهم من الصعود إلى الطائرات بطلب من السلطات الإسرائيلية. وتهدف المبادرة التي تنظم للعام الثالث على التوالي إلى توجه مناصرين للفلسطينيين من جميع أنحاء العالم إلى الضفة الغربية عبر تل أبيب للتنديد بالقيود على الدخول إلى الأراضي الفلسطينية.من ناحية أخرى، وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يستعد للعودة إلى الأمم المتحدة في حال تلقيه رداً سلبياً من الجانب الإسرائيلي. فقد سلم كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عرقيات نتنياهو رسالة من عباس لم ينشر مضمونها خلال اجتماع في القدس المحتلة، هي الأُولى على هذا المستوى منذ توقف مفاوضات السلام في سبتمبر 2010. وقال عباس في الرسالة "نتيجة لسياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة”، لم يعد للسلطة الفلسطينية "أي سلطة وأصبحت دون ولاية حقيقية في المجالات السياسية والاقتصادية والجغرافية والأمنية، أي أن السلطة فقدت مبرر وجودها”، محذراً من أن السلطة الفلسطينية لن تستطيع الوفاء بالتزاماتها إذا ما استمر هذا الوضع. وطالب عباس الحكومة الإسرائيلية بالقبول بمبدأ الدولتين على حدود 1967، مع "تبادل طفيف للأراضي بالقيمة والمثل” وتجميد الاستيطان بما في ذلك في القدس الشرقية بهدف العودة إلى طاولة المفاوضات، كما ورد في مسودة الرسالة. وغداة تسليم الرسالة، أكد عريقات أنه "إذا لم يحدث ذلك فإن السلطة ستتابع الاستراتيجية في ما يتعلق بالتوجه إلى الجمعية العامة ومجلس الأمن ومؤسسات الأمم المتحدة الأخرى”.وكررت الخارجية الأمريكية رفض واشنطن الخطوات التي قد يلجأ إليها الجانب الفلسطيني في الأمم المتحدة. وأعلنت مهمة جديدة للموفد الأمريكي إلى الشرق الأوسط ديفيد هايل الذي سيلتقي الرئيس الفلسطيني اليوم.من جانب آخر، أصيب راعٍ فلسطيني في الثامنة عشرة من العمر بجروح خطرة برصاص الجيش الإسرائيلي شمال الضفة الغربية في منطقة تستخدم للتدريبات العسكرية، كما أعلنت مصادر أمنية فلسطينية.وفي شأن آخر، فصل جندي إسرائيلي من الجيش لأنه ضرب فلسطينياً بعد أسره خلال عملية عسكرية نهاية مارس الماضي انتهت بالفشل وأسفرت عن استشهاد فلسطيني آخر كما أفادت مصادر متطابقة.